رأى الخبير في الحكومات المحلية محمد الربيعي، اليوم الاحد، أن شهداء فاجعة ابن الخطيب بمثابة إنذار للانهيار الكامل، وفي حين أوضح أن الخروق الامنية تتصاعد قبل الانتخابات البرلمانية وقد يكون تشخيص السيد الصدر صحيحا بشأن الفاجعة عندما أعرب عن خشيته من أن يكون الحريق ضمن حوادث المخربين مع قرب الانتخابات، ذكر أنه كان على مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة الفاجعة فورا وليس بعد يومين.

 

وقال الربيعي لـ"دجلة"، إن "فاجعة أبن الخطيب تعيد كارثة 2017 في الكرادة في مجمع الليث والفشل الحاصل تتحمله وزارة الصحة في ادارة المستشفيات"، معربا عن "استغرابه من أن موازنة الصحة تتضاعف دون توفير الخدمات، سيما ان التراكمات السابقة تقف وراء الاخفاقات المتكررة".

 

وأضاف أن "الدولة هي من تفرض معايير السلامة ولا تطلبها من المواطن والدولة مرهقة من تداعيات الفساد والمحاصصة وبعض القوى السياسية تتنافس على الفساد وليس على الانتخابات ومؤسسات الدولة بحاجة إلى ادارة قبل إعمارها".

 

وأشار الربيعي إلى أن "الخروق الامنية تتصاعد قبل الانتخابات البرلمانية وقد يكون تشخيص السيد الصدر صحيحا بشأن الفاجعة"، مطالبا القادة بـ"الجلوس من أجل ايجاد الحلول للخلافات".

 

ورأى الربيعي أنه "كان على مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة الفاجعة فورا وليس بعد يومين"، لافتا إلى أن "شهداء فاجعة ابن الخطيب بمثابة إنذار للانهيار الكامل".