كشف رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، اليوم السبت، أن 70 ٪؜ من اعضاء الكتل التي ستشارك بالانتخابات المقبلة متورطين بملفات فساد، فيما اشار إلى أن السلاح المنفلت اصبح امر واقع والحكومة غير قادرة على تحجيمه.

وقال المطلك خلال لقاء متلفز بثته "دجلة" إن "هنالك بعض الفصائل المسلحة تدافع عن ايران اكثر مما تدافع عن نفسها"، لافتاً الى أن " السلاح المنفلت اصبح امر واقع والحكومة غير قادرة على تحجيمه".

واضاف أن "من جاء مع الامريكان عام 2003 هو من يطالب الان بخروج القوات الامريكية"، مستدركاً بأن "الحكومة الحالية غير قادرة على حل ازمة السلاح المنفلت دون مساندة الكتل السياسية".

وبشأن العملية الارهابية الاخيرة التي شهدتها ديالى قال المطلك إن "العملية الارهابية في ديالى هي مقدمة للانتخابات المقبلة اذ ان هناك قوى سياسية تريد اعادة الطائفية في ديالى للسيطرة على الانتخابات"، منوهاً بأن "القوى التي تملك المليشيات تسيطر على الكثير من مفاصل محافظة ديالى حيث ان بعض الكتل تسعى الى الفوضى في ديالى لتقليص المشاركة في الانتخابات".

وحول ملف الانتخابات المقبلة وآلية سيرها كشف أنه "من غير الممكن الحديث عن انتخابات نزيهة طالما بقي الفساد والمال السياسي وأن تسمية الانتخابات المقبلة بالمبكرة هو ضحك على الذقون"، مشدداً على أن "بعض الكتل اشترت الكثير من البطاقات الانتخابية لاستخدامها في الانتخابات حيث ان قرابة 200 الف بطاقة انتخابية مفقودة في الانبار ستستخدم في الانتخابات".

وافاد بأن "من يملك المال من القوى السنية سيشكل تحالف انتخابي قوي وأن الكتل السياسية في حقيقة الامر قامت بغش المواطن من خلال قانون الانتخابات الجديد حيث ان 70 بالمئة من اعضاء الكتل الذين سيشاركون في الانتخابات متورطين بملفات فساد".

وختم المطلك حديثه بالقول أنه "تم تعذيب نجم الحربي لنزع اعترافات غير حقيقية بأنني مولت تفجير الخارجية وان امريكا وايران ضغطت باتجاه ابعاد القائمة العراقية عام 2010 على الرغم من فوزها".