الكاظمي يرد "ضمنياً" على موقف الفصائل من الحوار الاستراتيجي ويضع شرطاً مقابل "الانسحاب"

الكاظمي يرد "ضمنياً" على موقف الفصائل من الحوار الاستراتيجي ويضع شرطاً مقابل "الانسحاب"

رد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأربعاء، ضمناً على موقف الفصائل المسلّحة في العراق من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، فيما حدد شرطاً مقابل انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي العراقية.

 

وقال مكتب الكاظمي في بيان ورد إلى "دجلة"، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الاربعاء، اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني، تمت خلاله مناقشة مستجدات الاوضاع الامنية في البلاد، فضلا عن الموضوعات المدرجة على جدول أعماله".

 

وأضاف البيان أن "الكاظمي أكد في مستهل الاجتماع ان لدينا مهام اساسية تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية واعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش العراقي وباقي اجهزتنا الامنية".

 

ولفت الكاظمي، وفقاً للبيان، إلى أن "علاقات العراق الاقليمية والدولية المتميزة تدعم توجه حماية الدولة، مؤكدا ان الاسبوع الماضي شهد تواصلا عراقيا نوعيا مع محيطه والعالم، سواء عبر الزيارتين الرسميتين الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية، او الوفود الدولية المستمرة الى العراق لتعزيز التعاون والدعم".

 

وأشار الكاظمي الى الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، الذي تعمل عليه فرق فنية منذ فترة"، مبيناً أنه "سيتطرق الى ملفات متعددة بين البلدين، منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقاقية، فضلا عن التعاون الامني، كذلك سيتم بحث وجود قوات التحالف الدولي التي استقدمت الى العراق لمحاربة داعش، وكان لها دور مؤثر في هذا المجال".

 


وأكد الكاظمي أن "التطور الكبير في قدرات قواتنا الامنية، وتغير شكل التهديد الارهابي على الارض، مهّد لمغادرة ما يقرب من ٦٠٪ من قوات التحالف خلال الاشهر الماضية من عمر هذه الحكومة".

 

وتابع أن "هذا الامر مكّن العراق للانتقال قريبا الى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الاجنبية، والاقتصار على الادوار التدريبية والاستشارية والدعم اللوجستي والتعاون الاستخباري، وذلك لحين وصول العراق الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بجهود ابنائه وتعاونهم وتكاتفهم".

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا