اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 38 الف و536 اصابة بكورونا خلال الاسبوع المنصرم .

وقال بيان للوزارة ، ان "هذا الرقم هو اعلى معدل سجل في العراق منذ بدء الجائحة ، في ظل أستمرار التهاون والاستهانة في الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل المواطنين من عدم ارتداء الكمام و ازدياد التجمعات البشرية في مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص بالرغم من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين والمتابعة المستمرة من قبل الفرق الصحية الوقائية".

وعدّ البيان، ان "استمرار الاستهانة بالاجراءات الوقائية بهذا الشكل قد يسبب تصاعد نسب الاصابات الى الحد الذي قد يشكل خطورة على مؤسساتنا الصحية من حيث القدرة على استيعاب الحالات وهذا يؤدي الى عواقب وخيمة وخطيرة على منظومة الامن الصحي".

واشار الى "اتفاق خبراء الصحة العامة في العالم على أهمية الحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه من خلال التحصين باللقاح، مشيرا الى "أن وزارة الصحة والبيئة بالتعاون مع الجهات الساندة أطلقت الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد ١٩ من خلال توزيع لقاح استرازنيكا- اكسفورد المقر من قبل منظمة الصحة العالمية على مراكزنا الصحية المخصصة لاعطاء اللقاح في كافة محافظات العراق".

واعلن عن المباشرة في يوم السبت ٢٧ اذار في اعطاء اللقاح للمواطنين وسجل أقبال جيد من قبل المواطنين حيث وصل عدد الذين تلقوا اللقاح اكثر من ٤٤ الف مواطن لحد الان ، ليرتفع العدد الكلي الملقحين في العراق الى اكثر من ٥٦ الف مواطن بدون تسجيل اي مضاعفات شديدة لحد الان.

وشكر البيان "استجابة المواطنين الذين استلموا اللقاح لاحساسهم بالمسؤولية لحماية انفسهم وحماية الاخرين ونؤكد على ضرورة أخذ الجرعة الثانية في موعدها المحدد لضمان حصول المواطن على المناعة التامة بعد اسبوعين من الجرعة الثانية ، والتي ستمكن المواطن من ترك أرتداء الكمام وعدم التقيد بالتباعد البدني عند تواجده مع نظرائه من الملقحين الذين انهوا الجرعة الثانية".

واهاب بـ "المواطنين الى الاسراع في التسجيل من خلال المنصة الإلكترونية لضمان الحصول على موعد محدد للتلقيح او التوجه الى المراكز الصحية مباشرة لتسجيل انفسهم و أخذ اللقاح".

واعلن البيان عن "فعالية ومأمونية اللقاحات التي توفرها للمواطنين والتي تم أعتمادها من قبل المنظمات الصحية العالمية ، علما أن عدد الملقحين الكلي في العالم لحد الان قد بلغ اكثر ٥٨٠ مليون شخص".