الاجتماع الثلاثي لدول (العراق ومصر والاردن) يخرج باتفاقيات سياسية واقتصادية

الاجتماع الثلاثي لدول (العراق ومصر والاردن) يخرج باتفاقيات سياسية واقتصادية

وصف وزير الخارجية فؤاد حسين الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية العراق ومصر والاردن، بانه ، جاء استكمالا للاجتماعات السابقة التي عقدت في عمان والقاهر وتحضيرا لقمة بغداد التي ستعقد خلال فترة قصيرة، وفي اطار العمل الثلاثي المشترك.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي، انه "ناقشنا تقوية الوسائل لتعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين بلداننا واهمية مكافحة الارهاب بكافة صوره ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا الاقليمية والدولية التي تحضى بالاهتمام المشترك، مثل القضية الفلسطينية والازمة السورية والحرب على الارهاب والازمتين اليمنية والليبية".

وكشف حسين، مناقشة منع تأشيرة الدخول بين البلدان الثلاثة او تسهيلها.

وعلى الصعيد الاقتصادي، اعلن حسين عن مناقشة "التعاون الصناعي وتاهيل المصانع العراقية ومنها ذات الاولوية والصناعات الدوائية الجلود والملابس والصناعات الكيمياوية، كذلك المدينة الاقتصادية العراقية – الاردنية، التي كانت تسمى "الصناعية" سابقا، ومشروع الربط الكهربائي، ومد خط انبوب النفط من البصرة للعقبة".

من جهته عبر شكري عن تطلع بلاده، لعقد القمة الثلاثية في بغداد، لتتوج الجهود التي بذلتها الدول الثلاثة، وتفذ مخرجات الاتفاقيات وتكثيف التعاون لتحقيق رفاهية الشعوب وشعورهم بالعوائد الملموسة.

وقال في المؤتمر الصحفي، انه "تناولنا المشروعات المطروحة وتنفيذها اقتصاديا وتجاريا وتحديدا في الطاقة والكهرباء والتشييد والبناء ورفعها الى القادة لمناقشتها خلال القمة المرتقبة.

واعلن عن "تبادل وجهات النظر في القضية الفلسطسينية وازمتي اليمن وليبيا والمناقشة بموضوعات مكافحة الارهاب بما يحفظ امن ودول المنطقة".

وثمن "الجهود والتضجيات التي قدمها للعراق، مشيرا الى وجود توافق في الرؤى للدول الثلاثة في كل تلك المواضيع والقضايا".

واكد "تناولنا اهمية استمرار العمل للحفاظ على الامن المائي العربي بما يتعلق بمصر واحتيجات العراق وضروة العمل للامن القومي العربي بعيدا عن التدخلال خارج الاقليم العربي".

اما الصفدي فكد اكد تطلعان الملك الاردني عبدالله بن الحسين، بان تكون القمة خطوة ومحطة لافتة في جهود التعاون الثلاثي بين البلدان الثلاثة وبناء المقومات الطبيعية للتكامل.

واكد وقوف بلاده بكل امكانياتنا "مع العراق لتعزيز الامن والاستقرار واعادة البناء، اذ ان العراق يستحق الافضل بعد سنوات قدم فيها تضحيات جسام ضد الارهاب ".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا