اكد الناشط في تظاهرات تشرين داود الاعاجيبي، اليوم السبت، انه لا حوار مع قتلة المحتجين وسارقي اموال الشعب العراقي، فيما اعتبر الجلوس- وفق مبادرة الكاظمي للحوار الوطني- مع الاحزاب المتورطة بقتل المتظاهرين "ضحك على الذقون".

وقال الاعاجيبي لـ"دجلة"، "نحن عاهدنا انفسنا انه لا حوار وطني مع قتلة المحتجين من الاحزاب التي تملك ميليشيات اذا لم يتم الكشف عن الجهات المتورطة بعمليات اغتيال طاولت ناشطين ومتظاهرين".

ورهن الاعاجيبي، الدخول في مبادرة الحوار الوطني التي اطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاسبوع الماضي، بعدة شروط منها، محاسبة قتلة المحتجين وتقديمهم الى المحاكمة، والاشراف الاممي الحقيقي على اجراء الانتخابات المبكرة المقبلة".

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "نازل اخذ حقي" الديمقراطية، مشرق الفريجي لـ"دجلة"، انه لا حوار مع القتلة او مع من لبس ثياب الدم وسرق اموال الشعب، مخاطبا الكتل السياسية التي رحبت بتلك المبادرة، بالقول :عليكم تنظيف كياناتكم السياسية من الفاسدين والقتلة وابراز المتهمين.

واضاف، سيكون مطلبنا في الايام المقبلة هو شرطا بقبول وثيقة نقدمها الى الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل السياسية وتتضمن تشكيل محكمة خاصة لمحاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين والصحفيين والقوات الامنية الرسمية كما تتضمن اقالة المحافظين.