استنكر رئيس حزب المسار المدني النائب مثنى عبد الصمد السامرائي، اليوم الجمعة، الجريمة الإرهابية البشعة التي هزت محافظة صلاح الدين والذي راح ضحيتها ٧ شهداء من ابناء قبيلة آل عباس السادة الحسنية بهجوم مسلح وقع فجر الجمعة في منطقة البو دور.

وأعرب السامرائي في بيان تلقت "دجلة"، نسخة منه عن "صدمته من حالة الاهمال وتردي الوضع الأمني وضعف استجابة القوات الأمنية تجاه التحديات الخطيرة التي تواجه مناطق عديدة في المحافظة، وعدم اتخاذها الإجراءات الكفيلة بحماية الأهالي من بطش الإرهاب" .

ووصف "الحادث الإرهابي بإنه دليل على فشل الخطط الأمنية"، مشيراً إلى أن "استمرار إهمال الجهات المسؤولة عن أمن تلك المناطق وعدم اكتراثها لمثل هذه الجرائم يجعل منها شريك في استمرار نزيف دماء أبنائنا، ويوجب مساءلتها، مطالباً الحكومة بالتحقيق العاجل في أسباب وقوع هذه الجريمة ومعاقبة المقصرين".

وشدد على أن "مجلس النواب تقع عليه مسؤولية كبيرة بمحاسبة الحكومة في حال عدم اتخاذها الإجراءات الضرورية لحماية أمن المواطنين".

وأكد السامرائي أن "نواب المحافظة وحكومتها المحلية لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذا الإهمال"، مطالباً "الدولة بحماية مناطق المحافظة أو تسليح أبنائها ليواجهوا تنظيمات الإرهاب بأنفسهم ويمنعوا سكينَـهُ العمياء من الاستمرار بنحر رقاب الأبرياء".

كما اشار لضرورة "إجراء مراجعة سريعة وجادة للإجراءات والخطط الأمنية وفسح المجال لأبناء المحافظة ليكونوا جزءاً أصيلاً من المعادلة الأمنية سواء من خلال فتح باب التطوع لهم أو من خلال تدريب ثلة مختارة منهم وتسليحهم وتأمين التواصل الدائم معهم لمنع تكرار هذه الجرائم الوقحة".

كما طالب السامرائي "باعتبار محافظة صلاح الدين محافظة منكوبة وتعويض أُسر الشهداء ومعالجة الجرحى".




وشهدت محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، جريمة كبرى نفذها مسلحون يرتدون الزي العسكري راح ضحيتها 7 مدنيين في منطقة البو دور.

وقال مصدر امني لـ"دجلة" ان "هجوما مسلحا حصل فجر اليوم في منطقة البو دور جنوب تكريت مما ادى الى مقتل 7 أشخاص مدنيين اربعة اشقاء وشقيقتهم ووالدتهم على يد مسلحين يرتدون الزِّي العسكري واللثام".
واضاف، ان "المسلحين يحملون أسلحة كاتمة للصوت ويداهمون المنازل وينفذون عمليات قتل ويلوذون بالفرار".