اتفق وزير الخارجية فؤاد حسي، والأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ، الأربعاء، على ضرورة استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الناتو والعراق وفي إطار سيادة القرار العراقي لمواجهة الإرهاب.

وقالت الخارجية في بيان ورد إلى "دجلة"، إن "حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من ستولتنبيرغ، وقدم الأمين العام لحلف الناتو في بداية الحديث التهنئة بنجاح الزيارة التأريخية لقداسة الحبر الأعظم البابا فرانسيس إلى العراق، إذ أعطت الزيارة صورة إيجابية وجذّابة عن المجتمع العراقي، إلى الخارج كما أظهرت حسن التنظيم الأمني في أنحاء مختلفة من العراق".

وبحثا في جانب آخر، سُبُل إستمرار التعاون بين العراق وحلف الناتو في إطار السيادة الكاملة للعراق وقرارات الحكومة العراقية.

وأكد أمين عام حلف الناتو، وفقاً للبيان، أن "عديد أفراده يقتصر على جوانب التدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوات والاجهزة الأمنية العراقية. كما إتفق الجانبان على إستمرار التنسيق بما يعزز المواجهة المشتركة ضد عصابات داعش الإرهابية".

ودعا الأمين العام، الوزير العراقي إلى "المشاركة في الاجتماع الافتراضي القادم لجميع سفراء الناتو، والذي سوف ينعقد خلال الايام الآتية، لالقاء الضوء على الوضع السياسي والأمني في العراق والعلاقات مع دول المنطقة.