ذكر النائب المستقل كاظم الصيادي، اليوم الاثنين، أن وزارتي الصحة والكهرباء تابعتان للتيار الصدري، بينما تتبع وزارة النفط تيار الحكمة، وفي حين أعرب عن استغرابه إزاء التعتيم على اعترافات المعتقلين لدى لجنة مكافحة الفساد، اتهم إقليم كردستان بتهريب 400 الف برميل نفط يوميا.  

 

وقال الصيادي في تصريح لـ"دجلة"، إن "الفساد تحول إلى ثقافة في المؤسسات المهمة والوزاراتأ أما الاعتقالات فوصلت للوسطاء فقط  وكبار الفاسدين محميون"، معربا عن "استغرابه إزاء التعتيم على اعتراف المعتقلين لدى لجنة مكافحة الفساد".

 

وأضاف أن "ملفات الفساد بعد التحقيق مع المعتقلين تذهب لرئيس الوزراء ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي كان مفتشا لوزارة الدفاع ويمتلك ملفات فساد كبيرة"، مشيرا إلى أن "عمليات الاعتقال تتم على الوسطاء لإبعاد الشبهات عن زعماء الفساد الكبار".

 

وتابع "لدينا شبهات على بعض أعضاء لجنة مكافحة الفساد والتحرك الحالي للجنة مكافحة الفساد عبارة عن تصفية شخوص للدعاية الانتخابية "، مستدركا "نريد الاعترافات التي تدين شركة اونا اويل ولطالما طالبنا بذلك واريد القول إن رئيس لجنة مكافحة الفساد احمد أبو رغيف لا يرد على اتصالاتي خوفا من الاحراج".

 

من جانب آخر أشار الصيادي إلى أن "آبار النفط في منطقة الكوير المغتصبة من كردستان، بحسب قوله، تسجل عمليات تهريب وقيمة التهريب من كردستان تصل الى 400 الف برميل من النفط، وكنا نتمنى عدم استقبال وفد إقليم كردستان في بغداد قبل مواجهته بكل هذه الحقائق".

 

وعن عملية محاصصة الوزارات قال الصيادي إن "وزارتي الصحة والكهرباء تابعتان للتيار الصدري ووزارة النفط تابعة لتيار الحكمة"، لافتا إلى أن "شخصا يبيع نفط في مدينة الكوت اصبح مليارديرا وهناك سياسي يستولي على ارض في محافظة واسط قيمتها بالمليارات وغيرها الكثير اذا اردنا التكلم بحقيقة الفساد !!".