شدد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الخميس، على ضرورة تطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها لحفظ أمن اقليم كردستان، ومنع اي هجمات صاروخية قد يتعرض لها مستقبلا.

وقال خوشناو، لـ"دجلة"، ان "تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي تطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها، هي قضية أمنية واستخباراتية وهي قضية دستورية، فيجب سد الثغرات والفراغات الأمنية في الكثير من المناطق المتنازع عليها، والتي هي كبيرة جداً، التي تستغلها خلايا تنظيم داعش الارهابي وعصابات الجريمة المنظمة وجهات خارج سيطرة الدولة".

ويبن ان "هذه الثغرات تسبب عدم استقرار اقليم كردستان من خلال عمليات القصف الصاروخي وتعمل بعض العصابات على فرض عمليات ابتزاز واختطاف، وهذا الفراغ استفاد منه داعش والخارجين على القانون، خصوصاً ان اهالي تلك المناطق يخشون من العودة لمناطقهم التي غادروا منذ سنة 2017".

وأضاف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ان "بقاء الوضع على ما هو عليه حالياً دون تطبيق الأوضاع في المناطق المتنازع عليها وعودة قوات البيشمركة لهذه المناطق، يعني استمرار تهديد السلم الأهلي والمجتمعي لهذه المناطق، ولهذا يجب تنفيذ المادة 140 من الدستور وإبعاد القوات غير المنظمة والمنضبطة من هذه المناطق، من أجل حفظ أمن الاقليم كردستان، وهذا الأمر يصب في استقرار العراق ككل وليس الاقليم فقط".