طالبت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، الحكومة بتعزيز مصداقيتها والكشف عن أسماء عصابات الموت والجهات التي تقف خلفها، والتي اغتالت شهداء الإعلام الحر من قناة دجلة أحمد عبد الصمد وصفاء غالي وشهداء الكلمة الحرة الدكتور هشام الهاشمي والدكتورة ريهام يعقوب ورفاقها المتظاهرين الـ 660 شهيدا.

 

وقال عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق الدكتور انس اكرم محمد في تصريح لـ"دجلة"، "إنها لخطوة ايجابية من الحكومة في طريق تفكيك شفرة فرق الموت التي تغتال وترهب وترعب الناشطين والاعلاميين والصحفيين، وايضا تعزز مصداقية الحكومة ورئيس مجلس الوزراء في جدية اللجان التحقيقية المشكلة للكشف عن مصير الناشطين والاعلاميين".

 

وأضاف "نأمل ان تكون هذة الخطوة مقدمة لاعتقال ومحاكمة قتله المتظاهرين والاعلاميين ونطالب الحكومة بتعزيز مصداقيتها بالكشف عن اسماء عصابات الموت والجهات التي تقف خلفها وفاءا لدماء شهداء الاعلام الحر ( مراسل فضائية دجلة احمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي ) وشهداء التظاهرات  د. ريهام يعقوب ورفاقها ال ٦٦٠ وشهداء الكلمة الحرة  د.هشام الهاشمي والكشف عن مصير المختطفين منهم ".

 

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن، امس الاحد، في تغريدة له أن عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية، مضيفا أن قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام.