الشابندر: الصراع على السلطة وصل مرحلة خطيرة والكاظمي قد يكون آخر رئيس وزراء قبل الفوضى
الشابندر: الصراع على السلطة وصل مرحلة خطيرة والكاظمي قد يكون آخر رئيس وزراء قبل الفوضى
اعتبر السياسي المستقل عزت الشابندر، اليوم الثلاثاء، أن انتشار سرايا السلام ليل أمس له بعد محلي ويدخل ضمن الصراع على السلطة، فيما أشار إلى أن النظام السياسي في العراق كتبه الاسرائيليون ونفذه الاميركيون وقبل به الايرانيون مضطرون، فيما توقع ان يكون مصطفى الكاظمي اخر رئيس وزراء قبل الفوضى.
وقال الشابندر في تصريح لـ"دجلة"، إن "انتشار سرايا السلام له بعد محلي ويدخل ضمن الصراع على السلطة وسرايا السلام صعدت من شكل الصراع على السلطة وانتشارها يراد منه ايصال رسالة دولية بأن التيار الصدري هو الأقوى وهذا يعطي المبرر لجميع الأطراف للتلويح بالسلاح وقد دخلنا مرحلة خطيرة جدا من مراحل الصراع على السلطة"، مبينا أن "هناك تحركات لتحالف لفتح وائتلاف دولة القانون والحشد الشعبي بشأن انتشار سرايا السلام".
وأوضح الشابندر أن "النظام السياسي لما بعد 2003 كتبته إسرائيل وأمريكا هي من اسقطت النظام السابق وليس المعارضة العراقية ومصطفى الكاظمي قد يكون اخر رئيس وزراء قبل الفوضى ، أما الاحتلال الأمريكي كان أداة لتنفيذ النظام السياسي الذي كتبته إسرائيل".
وتابع الشابندر أن "من مدلولات الفوضى ان الوزارات تحولت الى شركات خاصة للأحزاب وجميع الأطراف السياسية اقوى من الحكومة والكاظمي هو رئيس لإدارة الصراع السياسي حتى الوصول الى الانتخابات ولا يمكن انقاذ العراق الا بترك النظام المكوناتي ، أما رئاسة الوزراء فهي طرف من اطراف الصراع السياسي الحالي"، مطالبا الزعماء السياسيين بـ"ايضاح ما يجري في الشارع من تصعيد".
واعرب الشابندر عن تشاؤمه بالمرحلة المقبلة إذ قال إنه لا تغيير في الانتخابات المقبلة سوى في القانون والشارع شريك في ما وصلنا اليه والعزوف عن المشاركة في الانتخابات سيكرر مشهد عام 2018 والدفع باتجاه ان تكون الأمم المتحدة طرف في الانتخابات امر خطير وبلا سخارت حذرت بدبلوماسية ناعمة من التدخل الإيراني في الانتخابات العراقية المقبلة"، لافتا إلى أنه "من الغريب ان تناقش بلا سخارت ملف الانتخابات العراقية مع دول أخرى مثل إيران".
اواختتم لشابندر تصريحاته قائلا "في الوقت الحالي لا يوجد طرف يستطيع ان يحقق فوز انتخابي ساحق".
اعتبر السياسي المستقل عزت الشابندر، اليوم الثلاثاء، أن انتشار سرايا السلام ليل أمس له بعد محلي ويدخل ضمن الصراع على السلطة، فيما أشار إلى أن النظام السياسي في العراق كتبه الاسرائيليون ونفذه الاميركيون وقبل به الايرانيون مضطرون، فيما توقع ان يكون مصطفى الكاظمي اخر رئيس وزراء قبل الفوضى.
وقال الشابندر في تصريح لـ"دجلة"، إن "انتشار سرايا السلام له بعد محلي ويدخل ضمن الصراع على السلطة وسرايا السلام صعدت من شكل الصراع على السلطة وانتشارها يراد منه ايصال رسالة دولية بأن التيار الصدري هو الأقوى وهذا يعطي المبرر لجميع الأطراف للتلويح بالسلاح وقد دخلنا مرحلة خطيرة جدا من مراحل الصراع على السلطة"، مبينا أن "هناك تحركات لتحالف لفتح وائتلاف دولة القانون والحشد الشعبي بشأن انتشار سرايا السلام".
وأوضح الشابندر أن "النظام السياسي لما بعد 2003 كتبته إسرائيل وأمريكا هي من اسقطت النظام السابق وليس المعارضة العراقية ومصطفى الكاظمي قد يكون اخر رئيس وزراء قبل الفوضى ، أما الاحتلال الأمريكي كان أداة لتنفيذ النظام السياسي الذي كتبته إسرائيل".
وتابع الشابندر أن "من مدلولات الفوضى ان الوزارات تحولت الى شركات خاصة للأحزاب وجميع الأطراف السياسية اقوى من الحكومة والكاظمي هو رئيس لإدارة الصراع السياسي حتى الوصول الى الانتخابات ولا يمكن انقاذ العراق الا بترك النظام المكوناتي ، أما رئاسة الوزراء فهي طرف من اطراف الصراع السياسي الحالي"، مطالبا الزعماء السياسيين بـ"ايضاح ما يجري في الشارع من تصعيد".
واعرب الشابندر عن تشاؤمه بالمرحلة المقبلة إذ قال إنه لا تغيير في الانتخابات المقبلة سوى في القانون والشارع شريك في ما وصلنا اليه والعزوف عن المشاركة في الانتخابات سيكرر مشهد عام 2018 والدفع باتجاه ان تكون الأمم المتحدة طرف في الانتخابات امر خطير وبلا سخارت حذرت بدبلوماسية ناعمة من التدخل الإيراني في الانتخابات العراقية المقبلة"، لافتا إلى أنه "من الغريب ان تناقش بلا سخارت ملف الانتخابات العراقية مع دول أخرى مثل إيران".
اواختتم لشابندر تصريحاته قائلا "في الوقت الحالي لا يوجد طرف يستطيع ان يحقق فوز انتخابي ساحق".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|