حذر رئيس كتلة الرافدين يونادم كنا، اليوم السبت، من إتمام أي صفقة فاسدة لبيع املاك الدولة، لافتا إلى أن الإقدام على مثل هكذا خطوات ستبيح وتفتح الأبواب لبيع مؤسسات الدولة بالكامل للفاسدين.

 

وقال كنا في تصريح لـ"دجلة"، إن "البرلمان كان قد الغى فقرة بيع ممتلكات الدولة التي اقترحها وزير المالية علي علاوي كونها تشوبها شبهات فساد"، متسائلا "من اين اتت الحكومة بنص قانوني يكيف وضعها ويتيح لها بيع محطات للكهرباء".

 

وأضاف "كيف يمكن لوزارة المالية أن تمنح مؤسسة حكومية صرفت عليها المليارات مع موظفيها لشركة اهليه ودون اي مقابل!".

 

وحذر كنا من أن "بيع محطات الكهرباء سيفتح الابواب لبيع ممتلكات ومؤسسات الدولة لجهات فاسدة يمكن ان تتحكم بمصير البلد والمواطن"، مشددا على أن "البرلمان سيرفض هذه الصفقات الفاسدة بشكل قطعي".

 

وكان سياسيون قد حذروا من توجهات وزارة الكهرباء لتمليك محطات الرميلة وشط البصرة والدورة البسيطة إلى شركة كار الكردية، معتبرين أن هذا البيع باطل، سيما وأن مجلس النواب متجه الى إلغاء فقرة بيع أصول الدولة، كما أوضحوا أن هذه العملية تعني أن شركة كار ستحصل على استثمار جديد بواقع 2000 ميكاواط جديدة تضاف إلى مجموع استثماراتها، كما أن هذا التوجه لا يقترح بناء محطات بدلًا منها بنفس السعات بل بثمنها، ووفقًا للتقييم العالمي فإن أسعار المحطات تهبط بالتقادم بنسبة 10 بالمئة من سعرها الحقيقي سنوي.