أوضحت المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، اليوم الاربعاء، أن هناك ثلاث عوامل ساهمت في تاجيل الانتخابات، فيما أشارت إلى أن المفوضية كانت مستعدة لاجراء الانتخابات بموعدها، إلا أن الموعد الجديد سيفسح المجال بشكل اوسع للمشاركة.

 

 وقالت الغلاي في تصريح لـ"دجلة"، إن "هناك ثلاثة عوامل ساهمت في تاجيل الانتخابات او لاقتراح المفوضية بتاجيلها وهي عدم وجود المحكمة الاتحادية العليا ودعوات الحكومة للموظفين لتحديث البايومتري التي انطلقت قبل مدة وجيزة، فضلا عن عدم اكتمال تسجيل التحالفات السياسية رغم انقضاء مدة التسجيل في تاريخ 16 من الشهر الجاري".

 

وأضافت أن "المفوضية اشتركت في جلسة مجلس الوزراء امس وطرحت عدة خيارات وخرجت الحكومة بالموعد الجديد وعدد المقترعين في عموم البلاد يتجاوز الـ 25 مليون ناخب وقد تم تحديث سجل 15 مليون منهم واستلام 13 مليون للبطاقة البايو مترية".

 

 

وأشارت الغلاي إلى أن "المفوضية مستعدة لاجراء الانتخابات في موعدها السابق كونها مستمرة على دورها العملياتي، الا ان تحديد الموعد الجديد سيفسح المجال بشكل أوسع لتشكيل التحالفات السياسية وتسجيل الناخبين وايضا اكمال قانون المحكمة الاتحادية المتعلق بالتصويت على نتائج الانتخابات التشريعية".