وصف القيادي في عصائب أهل الحق سعد السعدي ،اليوم الاحد، التقارير الغربية حول تمرد العصائب على القرارات الإيرانية بعدم مهاجمة السفارة الامريكية بالكاذبة وتهدف لخلط الأوراق، مبينا ان العصائب لم تتبنى أي عملية لإستهداف البعثات الدبلوماسية لانها تؤدي لمشاكل سياسية وموقفها واضح على لسان الامين العام قيس الخرعلي.

وأوضح السعدي في حديثه ل"دجلة"، ان القوات الأمريكية غير مرحب بها في العراق وتماطل بسحب قواتها، والبرلمان قال كلمته من خلال تصويته على قرار اخرجها، داعيا الحكومة لإتخاذ اجراءات بشأن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس.

وفي سياق انفصال حشد العتبات عن هيئة الحشد أكد السعدي، ان الحشد الشعبي واحد ومتماسك ويعمل بوتيرة واحدة، مشيرا الى ان حشد العتبات يرجع اداريا وماليا الى هيئة الحشد.

وكان موقع "ميدل ايست آي" قد كشف عن تمرد فصيل عراقي ولائي على الأوامر الإيرانية وواصل استهداف المصالح الأمريكية في العراق خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى والإيرانيين، في ظل محاولة طهران تجنب ردود فعل حادة من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.