يراود الأمل جميع الفرق الأربعة المتنافسة في المجموعة الثانية للتأهل إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال جولة الحسم التي تجمع ريال مدريد صاحب السبع نقاط أمام بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني متصدر المجموعة برصيد ثماني نقاط، كما يلتقي إنتر ميلان صاحب الخمس نقاط مع شاختار دونيتسك الأوكراني (سبع نقاط) اليوم الأربعاء.

ولهذا، تجتذب مباراتا هذه المجموعة اهتماما كبيرا للغاية نظرا لأن الفارق بين المركزين الأول والرابع يقتصر على ثلاث نقاط وتبدو كل السيناريوهات محتملة وممكنة.

ويحتاج مونشنجلادباخ لنقطة التعادل فقط من المباراة أمام مضيفه ريال مدريد ليضمن التأهل إلى الدور الثاني ، فيما يحتاج الريال وشاختار للفوز من أجل التأهل. وفي المقابل، يحتاج انتر من أجل التأهل إلى الفوز على شاختار وعدم انتهاء المباراة بين الريال ومونشنجلادباخ بالتعادل.

ومني الريال، الفائز بلقب دوري الأبطال 13 مرة سابقة، بهزيمتين في هذه المجموعة أمام شاختار كما أفلت بتعادل صعب أمام موشنجلادباخ في ألمانيا علما بأن الفريق الألماني كان متقدما 2 / صفر حتى الدقيقة 87، ورغم الموقف الصعب يبدو الفريق متفائلا بعد الفوز الثمين 1 / صفر على أشبيلية في الدوري الإسباني السبت الماضي إضافة للعودة المتوقعة للمدافع سيرخيو راموس إلى صفوف الفريق.

وفي الوقت نفسه، يأمل انتر في إنقاذ مسيرته في البطولة من الفشل من خلال تحقيق الفوز بعد غد علما بأنه حقق الفوز الأول له في المجموعة خلال الجولة الماضية بالفوز على مونشنجلادباخ منتصف الأسبوع الماضي. كما نال الفريق دفعة معنوية هائلة قبل مباراة شاختار بعد غد وذلك من خلال الفوز على بولونيا 3 / 1 مطلع هذا الأسبوع في الدوري ليكون الثالث له على التوالي.

وفي السياق ذاته، يتواجد أياكس الهولندي ضمن قائمة الفرق الراغبة في حجز مقعدها بالدور الثاني من خلال هذه الجولة الأخيرة، حيث يلتقي الفريق صاحب السبع نقاط مع أتالانتا الإيطالي صاحب الوصافة بثماني نقاط، فيما يواجه ميتييلاند الدنماركي الذي ودّع المسابقة رسميًا ليفربول الإنجليزي المتأهل بعد تصدره للمجموعة.

وفي بقية المباريات، يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي في المجموعة الثالثة مع مارسيليا الفرنسي، وأولمبياكوس اليوناني مع بورتو البرتغالي (عشر نقاط)، بينما يلتقي بايرن ميونخ الألماني حامل اللقب مع لوكوموتيف موسكو الروسي، وريد بول سالزبورج النمساوي مع أتلتيكو مدريد الإسباني في المجموعة الأولى.