أكد نائب رئيس مركز القمة للدراسات الإستراتيجية يونس الكعبي ،اليوم الجمعة، ان مزاد العملة من أخطر ملفات الفساد في العراق.

وكشف الكعبي في حديثه لـ"دجلة"، ان الاحزاب تمول نشاطها من فساد مزاد العملة الذي يعد مصدر ربح لمصارف الاهلية تتخذها جهات سياسية متنفذة كواجهة، مشددا على ضرورة منع احتكار الجهات السياسية للبنك المركزي في ظل تحكم محافظه مصطفى غالب بالكتلة النقدية للعراق.

وأضاف، ان انكماش الاقتصاد العراقي انعكس على الحركة التجارية، مطالبا الحكومة باتخاذ اجراءات للحد من الفساد والهدر ومتابعة الأموال للخروج من الأزمة الاقتصادية.

وحول ملف استهداف الناشطين أوضح الكعبي، ان القوى السياسية مرتبطة بالعنف والتسقيط وتسعى لانهاء التظاهرات الشعبية التي تهدف لتصحيح المسار السياسي، ولن تنتهي بترهيب الناشطين المدنيين وستستمر لغاية تنفيذ المطالب المشروعة، مبيناً ان الحكومة مسؤولة عن حماية المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم.

وحول تصنيف الأمم المتحدة للعراق بأنه من بين اكثر الدول تلوثا بالالغام دعا الكعبي، الحكومة للاستعانة بالمجتمع الدولي والجيش لرفع الالغام من المناطق المحررة، لاسيما وان تنظيم داعش لوث العديد من المناطق بالالغام، محذرا من ان انتشار الالغام يهدد السلم المجتمعي في العراق.

يذكر ان الأمم المتحدة صنفت العراق على انه من أكثر دول العالم تلوثا بالالغام، في الوقت الذي تواصل محافظة الانبار حملات ازالة مخلفات الارهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي، وتحديد الشركات الاجنبية لاكثر من 700 منطقة لغمتها عصابات داعش بالمحافظة.