أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بتأكيد مكانة كرة القدم كرياضة أولى في قارة آسيا، بحسب إطار "الرؤية والمهمة" في الاتحاد، وذلك عقب الاجتماع الثاني للجنة الإعلام والاتصال اليوم الاثنين عبر تقنية الفيديو.

وعقد الاجتماع برئاسة جانباتار امجالانباتار، حيث اطلع أعضاء اللجنة على النجاح الكبير الذي حققته استراتيجية (منح الأولوية للجمهور)، حيث شهد عام 2020 حتى الآن تجاوز الأرقام الإجمالية التي تحققت عام 2019 (والتي كانت سجلت رقماً قياسياً تجاوز 890 مليون متابع عبر القنوات الرقمية للاتحاد).

وقال امجالانباتار لموقع الاتحاد الاسيوي على الانترنت "كما تعرفون، أثر الوباء  على برامج المسابقات والفعاليات، ولكنني سعيد بملاحظة أن ذلك لم يؤثر على قدرتنا في استقطاب تفاعل الجماهير المتحمسة لكرة القدم الآسيوية".

وأضاف: يجب أن نفتخر بأرقام معدلات التفاعل خلال عام 2020، والتي تجاوزت إجمالي أرقام عام 2019 الذي كان عام كأس آسيا، وقد شهدنا نسبة زيادة بلغت 202 بالمئة في مواقع اللغة الإنجليزية، ونسب زيادة فاقت 876 بالمئة في مواقع اللغة العربية، وشهدنا أن الهواتف المحمولة شكلت 91 بالمئة من نسب زوار الموقع، وكذلك نسبة التفاعل وصلت إلى 30 بالمئة من الفتيات والنساء.

وأوضح: هذا الأمر تحقق بفضل استراتيجية (منح الأولوية للجمهور) والتي صادقت عليها اللجنة خلال اجتماعها الأول، واتقدم بالتهنئة لكم جميعاً، يجب أن نواصل ضمان تقديم أفضل المخرجات للاتحادات الوطنية الأعضاء، وللاتحاد الآسيوي وكذلك لجماهيرنا وشركاءنا التجاريين.

وضمن جهود البناء على ما تحقق وتوسيع استراتيجية منح الأولوية للجمهور، صادقت اللجنة على استراتيجية مواقع التواصل الاجتماعي في الدورة 2021-2024.

واستناداً إلى هيكل فريق عمل واحد من الشريك التجاري الجديد للاتحاد، فإن الاستراتيجية تسعى لضمان تفاعل جماهير كرة القدم الآسيوية مع المحتوى المناسب، وعبر المنصات ذات العلاقة، من أجل تحقيق أكبر فائدة للاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية الأعضاء.

واتفقت اللجنة على اعتماد فكرة تشكيل مجلس إدارة تحريري لكأس آسيا 2023 في الصين، وبحيث يضم أعضاء من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة.

ويأتي تشكيل مجلس الإدارة التحريري أيضاً ضمن سياسة فريق عمل واحد، وهو سيقوم بدور محوري من أجل ضمان قيام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بتقديم أفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا، وبحيث تحقق أعلى الأرقام في التفاعل والمتابعة، من خلال استراتيجية رقمية تفاعلية وشاملة وجذابة.