وصف القيادي في تحالف القوى العراقية النائب مثنى عبد الصمد السامرائي ،اليوم السبت، لقاء نواب محافظة صلاح الدين برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالمهم، حيث طرح فيه أهم القضايا التي تهم المحافظة لاسيما جريمة الفرحاتية وإجراءات التحقيق فيها وضرورة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وقال السامرائي في بيان، "لقد أوضحنا مع نواب صلاح الدين خلال اللقاء برئيس الوزراء ضرورة فرض سيادة القانون وتحقيق العدالة في قضية جريمة الفرحاتية لمنع تكرارها، كما تطرقنا للبعد الدولي الذي أخذته الجريمة وانعكاسات ذلك على صورة العراق أمام المجتمع الدولي"، مبيناً أنه قدم خلال اللقاء شرحاً موجزاً لأوضاع مدينة سامراء ومحيطها وما تعانيه المدينة من إهمال وإغلاق تسبب بقطع أرزاق المواطنين، بالاضافة لاستمرار التعرضات والخروقات في القرى المحيطة.

وطلب السامرائي من رئيس الحكومة تحديد موعد اجتماع خاص للجنة النيابية المشرفة على قانون "سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية" لتسهيل إجراءات تطبيقه بما يعود بالخير على المدينة وعموم محافظة صلاح الدين.

يذكر ان الوفد النيابي ضم كلاً من (النائب مثنى عبد الصمد السامرائى، والنائب د. احمد عبد الله الجبوري، والنائب عمار يوسف، والنائب قتيبة الجبوري، والنائب الشيخ جاسم جبارة، والنائب مقدام الجميلي، والنائبة كفاء فرحان، والنائبة منال عبد المطلب).