انخفضت أسعار النفط ،اليوم الخميس، إذ تراجعت التوقعات للنمو الاقتصادي والطلب على الوقود في ظل قيود جديدة للحد من زيادة الإصابات بالوباء.

وقال متعاملون إن الأسعار محت خسائر تكبدتها في وقت سابق بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة زيادة الطلب البترولي الأمريكي الأسبوع الماضي، وهو ما ساهم في تقليص مخزونات الخام، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير بأكبر وتيرة منذ 2003 بعد أن خفض الإعصار دلتا إنتاج النفط وأغلق المصافي في منطقة ساحل الخليج.

وقال روبرت يوجر مدير عقود الطاقة الآجلة بميزوهو في نيويورك "كبح التقرير (الصادر عن إدارة الطاقة) النزول (في السعر)، والذي كان يهدد بالتحول إلى انهيار في وقت سابق صباح اليوم".

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، لتجري تسويتها عند 43.16 دولار للبرميل، في حين هبط الخام الأمريكي 8 سنتات، أو 0.2 بالمئة، ليبلغ سعر التسوية 40.96 دولار. وفي وقت سابق، كان كلا الخامين القياسيين منخفضين دولارا للبرميل.

تعيد بعض الدول الأوروبية فرض حظر التجول وإجراءات العزل العام للتصدي لتصاعد وتيرة الإصابات الجديدة بالمرض، إذ تفرض بريطانيا قيودا أكثر صرامة ترتبط بكوفيد-19 في لندن غدا الجمعة.

واجتمعت لجنة فنية مشتركة، والتي تضم ممثلين عن كبار المنتجين في أوبك+ مثل السعودية وروسيا، لاستعراض مستويات الامتثال بتخفيضاتها لإنتاج النفط العالمي.

وأفادت أرقام أعطتها مصادر بأوبك بأن التقدم الذي أحرزته أوبك+ ضئيل في سبتمبر على صعيد التعويض عن الإنتاج الزائد في الشهور السابقة.