ودعت جزيرة "جرين لاند" الدنماركية والتي تعد أكبر جزيرة في العالم الشمس من اليوم لمدة أربعة اشهر لتعلن عند شروقها بدء موعد السياحة في تلك الجزيرة.

 

ويشار الى إن سكانها يستمتعون في فترة الظلام للإستمتاع بجمال الطبيعة الثلجية، والمناظر الطبيعية المغطاة بألوان تتراوح من الشفق البارد إلى الأرجوانى الشديد إلى الظلام الكامل، ولكن ليس ضوء النهار مطلقًا.

 

كما تعد جزيرة جرين لاند بلد عضو فى مملكة الدنمارك وعاصمتها" نوك" وتقع بين منطقة القطب الشمالى والمحيط الأطلسى، شمال شرق كندا وبالرغم من انتماء جغرافيتها الطبيعية وانتمائها عرقيًا إلى منطقة القطب الشمالى وجغرافيًا كجزء من قارة أمريكا الشمالية، ترتبط الجزيرة سياسيًا وتاريخيًا بأوروبا، وخاصة بأيسلندا، والنرويج، والدانمارك.

 

ومن الجدير بالذكر إن تاريخ الجزيرة يذكر إن الناس عاشوا فى جرينلاند منذ حوالى 5000 عام، وكان أقرب وقت ينتمون إلى ما يسمى بثقافات الاستقلال، هاجروا من أمريكا الشمالية، واستخدموا الأدوات الحجرية وكانوا أول من تكيف بنجاح مع الظروف القاسية للجزيرة وبعد هجرة الاستقلال الثانية، وصل شعب يعرف باسم "دورست"، ومنهم اشتُق أقدم الخرافات والأساطير عن شعب الإنويت فى العصر الحديث فى جرينلاند.

 

فيما وصل "ثول" المرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالإنويت فى 900 بعد الميلاد قبل أن يبدأ «النورسمان الأوائل» بالاستقرار على السواحل الشرقية والجنوبية.