واجهت شركة "جونسون آند جونسون" أكثر من ألف دعوى قضائية من مستهلكين وآخرين نجوا من السرطان إثر إتهامات بكون بودرة "التلك"كانت سبباً في تطور مرض السرطان لديهم .

 

ويذكر أن الشركة ستدفع أكثر من مئة مليون دولار لأجل تسوية الآلاف من دعاوى قضائية وإن هذا المنتج أصاب كثيرين بسبب تعريض الجسم لمادة "الأسبيتوس" التي تعد من المواد المسرطنة.

وفي السياق ذاته أكدت الشركة أن منتجاتها آمنة وتراعي الشروط الصحية، وتنفي أن تكون سببا في الإصابة بالسرطان وحين سئلت الشركة حول احتمال إبرام هذه التسوية، رفضت "جونسون آند جونسون" أن ترد بشأن ما يجري تداوله.

 

في غضون ذلك، أوضحت الشركة في بيان أنها تختار تسوية الدعاوى القضائية في بعض الأحيان، لكن ذلك لا يعني أنها تتحمل مسؤولية وتعرضت "جونسون آند جونسون" لانتقادات كبيرة خلال السنوات الأخيرة بسبب ما قيل إنها مخاطر صحية في بودرة الأطفال.

كما أُورد عام 2018 أن شركة "جونسون آند جونسون" كانت تعلم منذ عقود بوجود مادة "أسبيتوس" المسرطنة في بودرة "التلك" لكنها غضت الطرف عن هذا الخطر الصحي الكبير.