منحت  نوبل جوائزاً في مختلف المجالات كالأقتصاد وعلم الأحياء والطب والأدب والسلام لأكثر الدراسات التي يقال إن من غير المحتمل حدوث تأثير لها أو غير مهمة أطلق عليها أسم "نوبل للحماقة العلمية".

تهدف هذه الجائزة للأحتفال بكل ما هو غريب وتكريم الناس لتحفيز إهتمامهم بالعلوم والطب والتكنولوجيا والأقتصاد والادب والسلام .

ويذكر أن الاحتفال بجائزة نوبل للحماقة العلمية الذي تنظمه المجلة العلمية الفكاهية "حوليات البحث غير المرجح" في حرم جامعة هارفارد في بوسطن بدأ منذ 30 عاماً ،يقدم فيها الفائزين خطباً لا تتجاوز مدتها 60 ثانية.

كما إقيم الحفل  هذا العام عبر الهاتف إثر الوباء الذي اجتاح العالم أذ نال الأوكرانيين "إيفان ماكسيموف واندري بوتوتسكي "الجائزة في مجال الفيزياء بعد أن تمكنا من تحديد دور الاهتزازات عالية التردد في تغيير شكل ديدان الأرض،فيماحصل عالم الحيوان ستيفان ريبر على جائزة نوبل للحماقة في الصوتيات، لتأكيده الفرضية التي تشير إلى أن أصوات التماسيح وحجمها مرتبطان ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض ولتأكيد ذلك، حبس الباحث تمساحا صغير الحجم في غرفة مليئة بالهواء المخصب بالهيليوم لزيادة سرعة الصوت.

وأدرك ريتشارد فيتر أن العديد من علماء الحشرات يعانون بالفعل من خوف حقيقي من العناكب، مما أدى إلى حصوله على جائزة نوبل للحماقة في علم الحشرات.

ومُنحت جائزة إيغ نوبل للسلام إلى حكومتي الهند وباكستان، لقيام الدبلوماسيين فيهما بقرع أجراس السفارات خلسة في منتصف الليل، ثم الهروب قبل أن تتاح الفرصة لأي شخص لفتح الباب.