عقد عدد من الوزراء الامريكيين، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا بشأن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران.

وتابعت "دجلة" المؤتمر الصحفي الذي اعلن فيه وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو فرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي، كما شملت العقوبات عددا من العلماء الايرانيين، واضاف بومبيو ان إيران تبدد أموال شعبها على الإرهاب بدلا من التنمية، مشددا على ان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي هدفه الحد من نشاط ايران الارهابي وانقاذ العالم من نشاطاتها الخبيثة.

بدوره اكد وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشين ان واشنطن فرضت عقوبات على مجموعة من الخبراء والمسؤولين في الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، مبينا ان بلاده لن تسمح لإيران بتزويد أى دولة بصواريخ باليستية، واضاف "سنسخر كل الأدوات لمنع إيران من حيازة الأسلحة التقليدية"، اما مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت اوبراين فقد اكد ان "واشنطن ستفرض عقوبات على 27 هيئة وشركة مرتبطة بالتعاون العسكري مع إيران".

اما وزير الدفاع الامريكي مارك إسبر فقد اكد خلال المؤتمر الصحفي ان واشنطن ستقف الى جانب شركائها لردع تصرفات ايران المزعزعة للامن بالمنطقة والعالم، ولفت أسبر الى ان "إيران تخرق قرارات دولية من خلال إيصال أسلحة محظورة إلى مجموعات مثل حزب الله والحوثيين"، ودعا طهران الى وقف انشطتها في المنطقة في الوقت الذي اكد فيه ان القوات الامريكية في حالة تأهب بمنطقة الشرق الاوسط استعدادا لاي استفزاز ايراني"، على حد تعبيره.

من جهته كشف وزير التجارة الامريكي ويلبور روس خلال المؤتمر الصحفي عن ان واشنطن أضافت خمسة علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات، موضحا ان العقوبات الأمريكية تستهدف جهات مرتبطة بأنشطة نووية إيرانية، مبينا ان الالتزام القوي للرئيس ترمب لمنع إيران من التوصل إلى تطوير سلاح نووي.