اكد الخبير الستراتيجي احمد الابيض، اليوم الخميس، ان مايحصل في المنافذ الحدودية وقرارات رئيس الحكومة الاخيرة المتعلقة بهذا الموضوع لاتتعدى كونها استعراض، وتابع قائلا "ان المنافذ الحدودية لاتحتاج الجيش لحمايته ولكن يجب السيطرة على ادارة المنفذ لكبح عمليات التهريب وغيرها"

واشار الابيض خلال حديثه لـ"دجلة" الى ان وجود منفذ غير رسمي في مدينة القائم بارادة ايران لتسهيل الوصول بين طهران ودمشق، مبينا ان مايحصل هدفه سياسي تحت مصالح نفعية عصبوية، على حد تعبيره، واضاف الابيض ان حكومة الكاظمي ستخسر كثيرا امام الشعب لعدم تقديم منجزات حقيقية.

الابيض بين ايضا ان الية العمل في المنافذ لم تتغير بعد قرارات رئيس الحكومة الاخيرة المتعلقة بانزال قوات لمسك عدد من المعابر الحدودية، مضيفا ان ايران تعيش اختناقا ولم يبقى لها سوى "الجيب العراقي" الامر الذي سيوصل بلادنا الى العقوبات وادراجه تحت الوصاية الدولية وهذا سيوصله الى ماوصلت اليه لبنان، وقال الابيض "انفجار مرفأ بيروت فتح ملف المنافذ الحدودية في المنطقة باكملها".

وبشأن دعوات اخراج العتاد من المدن العراقي كشف الابيض ايضا ان الاسلحة والعتاد موجودة في كل المناطق الشعبية في العراق وبتوجيه من ايران، لافتا الى ان العراق شهد حوادث تشبه انفجار بيروت سابقا بسبب العتاد والسلاح الموجود المناطق السكنية مثل تفجير معسكر الصقر وغيرها.