الطوفان لــ"دجلة" : قتال العصابات المنفلته ليس هين في البداية ولكنه غير مستحيل
الطوفان لــ"دجلة" : قتال العصابات المنفلته ليس هين في البداية ولكنه غير مستحيل
قال الخبير الامني اعياد الطوفان ، اليوم الجمعة ، ان العصابات المنفلته لا تعرف غير القوة والتغاضي عنها سيعطيها حجم اكبر من حجمها وستتمادى في فرض قوتها وقوة سلاحها الخارج عن نطاق الدولة وبالتالي ستكون خطر على امن البلاد وسلامة المواطنين.
واضاف الطوفان لــ"دجلة" ، ان الميليشيات سيطرت بشكل قوي على مفاصل الدولة ووضعت جميع مؤسسات الدولة التي لن تنطوي تحتها بالترهيب ، لهذا قتالها ليس هين في البداية ولكنه ليس مستحيل وعلى الكاظمي ان يؤمن القيادات العسكرية في مختلف مفاصل القوات الامنية ثم التقدم على هؤلاء ومحاربتهم والبعض متخوف بأن يكون الصراع شيعي – شيعي وهذا غير وارد جدا ومتخوفون بأن يتدخل الامريكان وهذا وارد ويكون الحل الاخير اذا هذه الفصائل لم تقف عند حدها.
وتابع ، ولاء الفصائل لايران وايران من مصلحتها ان يكون الوضع في العراق وضع مقلق حتى تؤمن سيطرتها على البلد وتذهب بشرور امريكا عنها.
واشار الطوفان الي ، ان قتال الميليشيات كان مجرد هالات اعلامية وتسويف وقضايا الاستغلال المحلي اختصرها قيس الخزعلي حين قال للكاظمي "غلس" كما غلس رؤساء الحكومات من قبلك ، وهذا يعطي الصورة النهائية لشكل هؤلاء الذين يطلبون من رئيس الحكومة بهذه الصفاقة بأن يقوم بالتغليس وينهي هذا الامر.
واكد ، ان قضية اغتيال هشام الهاشمي تتطابق مع مئات حالات الاغتيال التي جرت في العراق وخصوصا منذ بدء الانتفاضة ولغاية الان القاتل مجهول والقتيل معارض للاستبداد الايراني وميليشياته في العراق ، الحكومة تشكل لجنة واللجنة لا تصل لنتيجة والقضاء لا يعطي قرار والجميع يختبئ ولا احد يعرف القاتل ، هنا يتشابهه المنفذون كما حدث في لبنان عند اغتيال رفيق الحرير وسمير قصير الحالات نفسها وتستمر كوكبة الشهداء.
واختتم الطوفان حديثه ، بأن عملية اغتيال الهاشمي اوضحت من هو الذي فجر الكرادة؟ ، ومن هو الذي فجر في اسواق البياع؟ ، وبغداد الجديدة ، وكل مناطق بغداد ، قبل كان العذر القاعدة وعندما انتهت كان داعش والان العجيب الغريب هم يلصقون هذه التهم باسرائيل.
قال الخبير الامني اعياد الطوفان ، اليوم الجمعة ، ان العصابات المنفلته لا تعرف غير القوة والتغاضي عنها سيعطيها حجم اكبر من حجمها وستتمادى في فرض قوتها وقوة سلاحها الخارج عن نطاق الدولة وبالتالي ستكون خطر على امن البلاد وسلامة المواطنين.
واضاف الطوفان لــ"دجلة" ، ان الميليشيات سيطرت بشكل قوي على مفاصل الدولة ووضعت جميع مؤسسات الدولة التي لن تنطوي تحتها بالترهيب ، لهذا قتالها ليس هين في البداية ولكنه ليس مستحيل وعلى الكاظمي ان يؤمن القيادات العسكرية في مختلف مفاصل القوات الامنية ثم التقدم على هؤلاء ومحاربتهم والبعض متخوف بأن يكون الصراع شيعي – شيعي وهذا غير وارد جدا ومتخوفون بأن يتدخل الامريكان وهذا وارد ويكون الحل الاخير اذا هذه الفصائل لم تقف عند حدها.
وتابع ، ولاء الفصائل لايران وايران من مصلحتها ان يكون الوضع في العراق وضع مقلق حتى تؤمن سيطرتها على البلد وتذهب بشرور امريكا عنها.
واشار الطوفان الي ، ان قتال الميليشيات كان مجرد هالات اعلامية وتسويف وقضايا الاستغلال المحلي اختصرها قيس الخزعلي حين قال للكاظمي "غلس" كما غلس رؤساء الحكومات من قبلك ، وهذا يعطي الصورة النهائية لشكل هؤلاء الذين يطلبون من رئيس الحكومة بهذه الصفاقة بأن يقوم بالتغليس وينهي هذا الامر.
واكد ، ان قضية اغتيال هشام الهاشمي تتطابق مع مئات حالات الاغتيال التي جرت في العراق وخصوصا منذ بدء الانتفاضة ولغاية الان القاتل مجهول والقتيل معارض للاستبداد الايراني وميليشياته في العراق ، الحكومة تشكل لجنة واللجنة لا تصل لنتيجة والقضاء لا يعطي قرار والجميع يختبئ ولا احد يعرف القاتل ، هنا يتشابهه المنفذون كما حدث في لبنان عند اغتيال رفيق الحرير وسمير قصير الحالات نفسها وتستمر كوكبة الشهداء.
واختتم الطوفان حديثه ، بأن عملية اغتيال الهاشمي اوضحت من هو الذي فجر الكرادة؟ ، ومن هو الذي فجر في اسواق البياع؟ ، وبغداد الجديدة ، وكل مناطق بغداد ، قبل كان العذر القاعدة وعندما انتهت كان داعش والان العجيب الغريب هم يلصقون هذه التهم باسرائيل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|