أوضحت حركة "رافضون"، اليوم الاثنين، الساسة السنة، مسؤولية إيقاف محاولات مصادرة الاراضي الواقعة في مناطق حزام بغداد.

وفي بيان لها قالت رافضون "كثيرة هي المظالم التي اصابت المكون السني منذ الاحتلال وحتى يومنا الحاضر وتبرز قضية مصادرة الاراضي الزراعية كواحدة من اكبر مظاهر ذلك الظلم .. حيث يجري اللجوء الى وسائل الترهيب والترغيب وبشتى الطرق والحيل لإجبار العوائل على ترك أراضيهم وأملاكهم التي توارثوها او التي حصلوا عليها بموجب عقود دائمية وسارية المفعول ومثقلة بالقوانين والقرارات كقانون 117 لسنة 1970".

واضافت "هذه عقود قانونية دائمية نافذة ولا سيما في مناطق حزام بغداد مثال ذلك أراضي البكريه مقاطعة 19 الغزالية ومقاطعة 15 الدهنة في ابو غريب والتاجيات و عكركوف واليوسفية والرضوانية الشرقية وصخريجة الشرقية وغيرها في محيط بغداد والمحافظات.. وبطبيعة الحال فإن ابطال عمليات الابتزاز و تخويف الاهالي هم المتنفذون الذين دأبوا على استغلال مقدرات الدولة وسلطاتها لاجبار الناس على ترك أراضيهم رغماً عنهم".

وأوضحت ان "ما يحصل اليوم من محاولات الاستيلاء على الاراضي الواقعة في محيط مطار بغداد بحجة الاستثمار المشبوه او محاولة مصادرة أراضي مقاطعه 19 الغزالية ( البكرية ) شمال بغداد بحجة توزيعها على منتسبي جهاز مكافحة الارهاب تأتي في نفس السياق من الترغيب والترهيب لأغراض التغيير الديمغرافي وتحصيل الاموال عن طريق الاستيلاء على اراضي المواطنين".

وبينت الحركة، "في الوقت الذي تكون فيه تلك المناطق محجة للسياسيين في وقت الانتخابات والتي لا لم يجنِ الناس منهم سوى الاكاذيب، فإننا نحمل من يسمى بساسة السنة مسؤولية الدفاع عن حقوق ابناء المكون وايقاف محاولات الاخرين لمصادرة اراضي أهلنا، نقول ذلك لإلقاء الحجة التاريخية والاخلاقية عليهم رغم علمنا أن اذانهم صماء عن سماع صوتنا.. اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي".