قالت وكالة اسوشيتد برس ان مقاتلو داعش يختبئون في الأراضي الزراعية ذات الكثافة السكانية المنخفضة في العراق حيث يشنون هجمات على القوات العراقية التي تصارع لكبح انتشار فيروس كورونا في البلاد ، هذا ما نقل عن قائد الكتيبة النرويجية في العراق والتي يبلغ عدد أفرادها 70 رجلاً.

لا يواجه العراق الوباء العالمي فحسب ، بل أيضًا تجدد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة المالية مع انخفاض تاريخي لأسعار النفط إلى أدنى مستوياتها - وهي أزمة بالنسبة لبلد يعتمد على صادرات النفط الخام لتمويل 90 ٪ من نفقات الدولة.

وصرح المقدم شتاين غرونغستاد لصحيفة "في جي" النرويجية أن المقاتلين "يقيمون في مناطق زراعية وبالتالي أقل عرضة للإصابة بالفيروس". في الأسابيع الأخيرة ، كانوا يستهدفون القوات العراقية "التي لا يتم تنسيقها حاليًا بالمستوى الذي كانت عليه قبل الفيروس."

وصف غرونغستاد الوضع بأنه "مفارقة" ، في وقت يتصارع فيه العالم مع الوباء ، تتزايد هجمات داعش.

وقال "إن تنظيم الدولة الإسلامية ينقل القتال من سوريا إلى العراق ... (و) يزداد قوة من الناحيتين المالية والعسكرية".

يذكر بانه منذ عام 2017 ، تتمركز كتيبة نرويجية في محافظة الأنبار في غرب العراق ، التي يغلب عليها الطابع الصحراوي، حيث تقوم بمهام التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية.