كشفت صحيفة The sunالبريطانية، أن الملكة اليزابيث "ملكة بريطانيا"، ارتدت القفازات أثناء حفل الاستثمار خوفا من دخول فيروس كورونا إلى قصر الملكة، حيث تم اتخاذ الاحتياطات الخاصة بفيروس كورونا.

وأشارت الصحفية، إلى أن الملكة التى تبلغ من العمر 93 عامًا ارتدت القفازات البيضاء، فى قصر باكنجهام بعد ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم فى المملكة المتحدة إلى 51 شخصًا، فى حين أن الملكة غالبًا ما ترتدى قفازات للتنزه، ولا ترتديها عادة فى احتفالات الاستثمار التى تقام فى قصر باكنجهام.

وأضافت الصحيفة، فى الواقع، قبل أسبوعين فقط، تم تصوير الملكة فى حفل استثمار آخر فى القصر بدون قفازات، ولكنها ظهرت فى ملابس أنيقة اليوم وارتدت ذات قفازات بيضاء مناسبة لملابسها، حيث تأتى الاحتياطات الإضافية الواضحة بعد أن قالت الصحة العامة بإنجلترا، أن المصافحة لن تنشر فيروس كورونا، ولكن على الناس غسل أيديهم بانتظام، رفض قصر باكنجهام التعليق، لكنه قال إنهم كانوا يتبعون نصيحة الحكومة فى الرد على مخاوف فيروس كورونا، فى هذه الأثناء، ذهب الأمير تشارلز وكيت ميدلتون والأمير ويليام دون قفازات أثناء قيامهم بالتعهدات الملكية اليوم.

صافح الملك المستقبلى تشارلز 71 عامًا، أولئك الذين فازوا فى جوائز الكلية الملكية السنوى للموسيقى فى لندن، وبدا دوق ودوقة كامبريدج سعداء بمصافحة السكان المحليين عند وصولهم إلى أيرلندا للقيام بجولة اليوم.

الأمير تشارلز، الذى لا يرتدى قفازات، يُرى وهو يصافح التينور الألمانى جوناس كوفمان، وهو يقدم له جائزة دكتوراه فخرية فى الموسيقى فى حفل توزيع جوائز رويال كوليدج للموسيقى فى لندن.
قالت المديرة الإبداعية لصناعة القفازات الرسمى للملكة، فى وقت سابق، إن القفازات بخزانة الملابس تساعد فى حماية صاحبة الجلالة من الأوساخ، والجراثيم، التى تأتى بمصافحة أيدى الناس كل يوم.

وشرحت جينيفيف لتوضيح سبب تفضيل الملكة للقفازات: رقم واحد، فهو أسلوب، رقم اثنين: عملى، مؤكدة إنها ضرورية، لأنك إذا كنت الملكة فإنك ستصافح الكثير من الأيدى لذلك تحمى يديها أيضًا.
حصلت" كورنيليا جيمس"، على أمر ملكى فى عام 1979 لتصبح الشركة المصنعة للقفازات الرسمية للملكة، منذ أن توفيت فى عام 1999، تولت ابنتها جينيفيف الأعمال التجارية العائلية.

أصدر بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا اليوم، خطته للمعركة للقضاء على الأخطاء القاتلة فى بريطانيا، بما فى ذلك التدابير الشاملة التى شملت، إغلاق المدارس، وحظر التجمعات الجماهيرية، وتشجيع الناس على العمل من المنزل.