ذا صن البريطانية: تنظيم داعش اصبح اقوى من أيام ظهوره الأولى في العراق وسوريا

ذا صن البريطانية: تنظيم داعش اصبح اقوى من أيام ظهوره الأولى في العراق وسوريا

كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية ،اليوم الثلاثاء، إن تنظيم داعش اصبح في الوقت الحالي اقوى من أيام ظهوره الأولى في العراق وسوريا، مما ينذر بعودته الى الساحة العراقية مجدداً.

وقال رئيس حكومة اقليم كردستان العراق مسرور البرزاني، أن لدى تنظيم داعش حوالي 20 ألف مقاتل في جميع أنحاء العراق وسوريا أكثر مما كان عند تأسيس الخلافة في عام 2014، بالإضافة إلى ملايين الدولارات الموجودة تحت تصرفه .

وأضاف، ان داعش فقد الكثير من قياداته ورجاله الأكفاء، لكنه تمكن أيضًا من اكتساب المزيد من الخبرة وتجنيد المزيد من الأشخاص من حوله ولا ينبغي الاستخفاف به، وانه يعتقد أن التنظيم "لا يزال على حاله".

وأوضح البارزاني، ان تصويت البرلمان العراقي على طرد جميع القوات الأمريكية من البلاد، وما تبعه من احتجاجات على الوجود العسكري الأمريكي المستمر في العراق، سيكون له تأثير سلبي على الحرب ضد الإرهاب وداعش ، والتي يجب أن تكون الأولوية بالنسبة للجميع.

وأشار البارزاني، الى ان الظروف الحالية التي يعيشها البلد والمتمثلة بالفوضى والفساد وسوء الحكم والطائفية والاضطراب الاقتصادي والدمار العسكري والعداء بين كثير من السكان قائمة، سمحت لتنظيم داعش بالاستمرار في الوجود.

وكشف تقرير حديث للأمم المتحدة، أن داعش لا يزال لديه احتياطيات بقيمة 100 مليون دولار.

ويقول محللو الإرهاب، إن داعش ذات طبيعة إقليمية إلى حد كبير ويعتقدون أنه من غير المرجح أن تهاجم الولايات المتحدة في أي وقت قريب.

وقال كبير محللي السياسة في أميركا الجديدة لـ Business Insider ديفيد ستيرمان: "ما زال داعش موجودًا في العراق وسوريا ، وتاريخه الطويل من المرونة والانتعاش بعد الهزائم المفترضة بما في ذلك" الزيادة "التي تم الإعلان عنها كثيرًا، مما يشكل تهديدًا أكبر في العراق وسوريا، خاصة إذا كانت التوترات مع إيران تمنع الجهود الدولية المنسقة لقمعها.

ومع ذلك، من الضروري الاعتراف بأنه حتى عندما بدأت الولايات المتحدة حربها ضد داعش، وفي ذروة ممتلكات داعش الإقليمية لم تُظهر المجموعة قدرة واضحة على ضرب وطن الولايات المتحدة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا