كشف صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن وكالة رويترز ،اليوم الاثنين، إن الجيش الأمريكي يستعد للإبلاغ عن قفزة تفوق 50 بالمئة في عدد حالات إصابات الدماغ المؤلمة الناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الاسد في العراق الشهر الماضي.

وافاد المسؤول رفض الكشف عن اسمه، إن هناك أكثر من 100 حالة من مرض TBI.

ورفض البنتاغون التعليق ، لكن في الماضي قال إنه يتوقع زيادة في الأرقام في الأسابيع التي تلت الهجوم ، لأن الأعراض قد تستغرق وقتًا طويلاً ويمكن للقوات أن تستغرق وقتًا أطول للإبلاغ عنها.

وكان دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة "لم تتكبد أية خسائر" من الهجوم ، الذي كان بمثابة انتقام لاغتيال غارة أمريكية بدون طيار على الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وعندما سئل ترامب في وقت لاحق عن تقارير حول إصابات الدماغ ، قلل من شدته قائلاً: "سمعت أن لديهم صداع، واثنين من الأشياء الأخرى، ولكني أقول وأستطيع أن أبلغكم، إنها ليست خطيرة للغاية".

وأكد رئيس مجلس تنسيق خدمات الإصابات الدماغية والرئيس السابق لجمعية إصابات الدماغ في ولاية نيويورك مايكل كابلن، إن الحالة عبارة عن إصابة "تغير الحياة".

وأضاف، "إنها عواقب جسدية وإدراكية وعاطفية وسلوكية تؤثر على كل جانب من جوانب حياة الفرد"، وتكون إصابة الدماغ خفيفة فقط إذا كانت دماغ شخص آخر، لا يوجد شيء اسمه إصابة خفيفة في الدماغ.