وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  بياناً حدد فيه عدد من المحاور والنقاط التي وضعها لجدولة خروج القوات الامريكية، داعيا الى غلق كافة القواعد الامريكية المتواجدة على الاراضي العراقية.

وطالب الصدر في البيان بغلق مقرات الشركات الأمنية الامريكية وإنهاء عملها وغلق الأجواء أمام الطيران الحربي والاستخباراتي وإلغاء الاتفاقيات الأمنية مع واشنطن لغياب التوازن فيها .

وشدد على عدم التعامل مع العراق باستعلاء وعنجهية ، وتضمن بيان الصدر ايضاً ، مطالبة دول الجوار بعدم التدخل في التعامل مع القوات الامريكية في حال بقائها ورفضها الخروج، فيما بين الصدر أن الالتزام بتنفيذ هذه النقاط سيجعل التعامل مع امريكا على أساس أنها دولة غير محتلة.

كما أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، أن تطبيق الشروط التي أوردها في بيانه سيؤدي إلى إعلان توقف مؤقت للمقاومة حتى خروج أخر جندي امريكي ، والعمل على معاقبة كل من يحاول خرق الهدنة السيادية من الطرفين.

كما طالب الصدر بدمج الحشد الشعبي بوزارتي الدفاع والداخلية ، وفي حال لم يتم تنفيذه ، فيجب على الحشد الالتزام التام بقرارات القائد العام للقوات المسلحة ، مضيفا في بيانه أن سيادة العراق تتحقق من خلال خروج كافة القوات الاجنبية وعدم التدخل في شؤون العراق السياسية والاقتصادية، داعيا الحكومة الى عقد معاهدات واتفاقات عدم الاعتداء مع دول الجوار كافة ، ومنع الجهات الرسمية وغير الرسمية كافة من التواصل الخارجي الا عبر القنوات الرسمية.

كما دعا الصدر إلى اعتماد مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الاجنبية وقيام الحكومة العراقية بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية والسفارات لموظفيها ، فيما نصح الصدر بأن تكون الأمم المتحدة أو منظمة الاتحاد الإسلامي أو الاتحاد الأوروبي وسيطا على تطبيق بنود هذا الاتفاق.