تعرف على كيفية تدمير شركات "الزومبي" للاقتصاد

تعرف على كيفية تدمير شركات "الزومبي" للاقتصاد

تعرف الشركات التي تعتمد على مساعدات أو حزم مستمرة من الديون في عالم المال والأعمال باسم "الزومبي" ،اليوم الثلاثاء، والزومبي أو الموتى الأحياء هو مصطلح قد نسمع عنه في الروايات وأفلام الرعب ،و أصبح يطلق على بعض الشركات.

فشركات الزومبي هي مؤسسات لا تستطيع الوفاء بالتزامتها، وتعيش على حلقة مفرغة من الديون، لكي تبقى على قيد الحياة، فبدون الديون تفارق الحياة وتغلق أبوابها، واستمرت هذه الظاهرة في التضخم حتى وصلت حصتها من الشركات غير المالية في 14 اقتصادا متقدما من واحد في المئة نهاية الثمانينات إلى 12 في المئة حاليا.

ويعكس النمو الكبير لهذه الشركات، الوجه المظلم لمعدلات الفائدة المتدنية التي اكتسحت الأسواق خلال العقد الماضي، حيث مكنت هذه الشركات من التوسع في الاستدانة بتكلفة منخفضة، وتكمن مخاطرها في أن أي زيادة في معدلات الفائدة قد يدفعها نحو الإفلاس، هذا فضلا عن أن استمرار تبني معدلات فائدة منخفضة، قد يزيد من نمو هذه الشركات مستقبلا.

وبالرغم من أن استمرار تقديم الدعم لشركات الزومبي يحافظ على الوظائف، فإن هذا المنظور يعد مضللا، لأنه يعكس سوء استغلال الموارد المالية التي كان من الممكن أن تستفيد منها الشركات الناجحة وتوفر المزيد من الوظائف.

وربما تتعمق ظاهرة شركات الزومبي، لتعبر عن مشكلة أوسع بكثير، تتمثل في تمدد حجم الديون العالمية إلى مستويات قياسية في العقدين الماضيين لتصل إلى 250 تريليون دولار، أو ما يعادل ثلاث مرات حجم الاقتصاد العالمي، وبما يشكل عبئا بـ35 ألف دولار لكل شخص في العالم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا