تعتقد منظمة "أوبك"، أن "العصر الذهبي" للنفط الصخري في الولايات المتحدة قد وصل إلى نهايته، وأن نمو إنتاجه سيتباطأ بشكل كبير في العام المقبل.

وكتبت وكالة "بلومبرغ" أنه استنادا إلى هذا الافتراض، سيناقش وزراء "أوبك" في اجتماع هذا الأسبوع تمديد الاتفاق الحالي بشأن خفض الإنتاج بدلا من إجراء تخفيضات إضافية.

ووفقا للوكالة، فإن تجار النفط والمديرين التنفيذيين لشركات النفط يعتقدون أيضا أن الإنتاج الأمريكي في 2020 سوف ينمو ببطء أكبر من هذا العام، وبوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه في 2018.

وكانت عقود النفط قد ارتفعت حوالي واحد في المائة، يوم أمس الاثنين، بفعل تلميحات إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها قد يوافقون على تعميق تخفيضات إنتاجية أثناء اجتماع هذا الأسبوع.

وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن من المتوقع أن تقدم أوبك ومنتجون متحالفون معها، من بينهم روسيا، هذا الأسبوع على تمديد تخفيضات إنتاجية وقد يقررون خفضا إضافيا بواقع 400 ألف برميل يوميا أو أكثر. وسيجتمع وزراء أوبك في فيينا، يوم الخميس، بينما ستعقد مجموعة (أوبك+) الأوسع اجتماعا يوم الجمعة.

ومن المتوقع أن تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، والدول المصدرة للنفط "أوبك+" على الأقل التخفيضات القائمة لإنتاج النفط حتى حزيران / يونيو 2020، حين يجتمعون هذا الأسبوع.