إستقبل أحمد رياض، وزير الشباب والرياض في مكتبه بمقر الوزارة، الخميس 26-9-2019 السفير السويدي الجديد في العراق " لارس رونوس"، ومدير أكاديمية فولكه بيرنادوت للسلام والأمن والتطوير وبحث معهما إمكانية التعاون في مجاليّ الشباب والرياضة فضلاً عن بناء السلام المجتمعي.

وفِي بداية اللقاء رحب  الوزير بالسفير السويدي وتمنى له التوفيق عقب تسنمه مهام عمله الجديد في العراق. وبدأت المباحثات بحديث موجز للسفير السويدي عبًر فيه عن سعادته بالتواجد في مقر الوزارة ورغبته في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين لا سيما وأنه لم يمضِ على استلام مهام عمله سوى 3 أسابيع، كوّن السويد يعيش فيها كثير من العراقيين ويمتلكون الجنسية السويدية، اي ان اللغة المشتركة موجودة.

ثم تحدث عن المشاريع الشبابية للوزارة وما تم تنفيذه منها والخطة الستراتيجية التي من المؤمل تنفيذها على وفق مراحل وتوقيتات زمنية.

وأشار "رياض" الى الدور الكبير للشباب في المجتمع العراقي كونهم يشكلون 60-‎%‎65 منه، ومن الممكن التعاون بين البلدين في هذا الجانب والإفادة من التجارب السويدية بما يتناسب وواقع المجتمع العراقي، وفي نفس الوقت الحاجة لإرسال شباب عراقيين يدرسون في السويد لا سيما في مجال إدارة المنشآت الرياضية.

وأكد " رياض” أن السلام لغة عالمية والباب الأوسع له هي الرياضة، والشباب العراقي عقب خروجه من تجارب عدة يحتاج الى توطيد التعايش السلمي، أما بالنسبة للرياضة فنحن لدينا مواهب كثيرة، لكن نحتاج الى تطوير قابليات المدربين،ومن الممكن وضع خارطة طريق لتعاون الطرفين.

وتطرق السيد الوزير في حديثه ايضاً إلى المراكز الوطنية للموهبة والقيادات الشبابية الموجودة في كل محافظات العراق، فضلاً عن استحداث مراكز وطنية للموهبة للبنات سعياً لإعادة دمجهم في المجتمع، وغيرها من الأفكار المطروحة للتنفيذ، وهناك توجه للتحرك صوب استقطاب اكثر من خبير عبر بروتوكولات تعاون ومن الممكن ان تكون السويد أول هذه الدول.

وحدد الوزير أوجه التعاون بالآتي:
- الحاجة لخبراء في اكثر من لعبة جماعية وفردية
- الحاجة لمدربين إعداد قادة، وتنمية بشرية
- معايشات للشباب قصيرة الأمد، وطويلة الأمد

وعطفاً على ما تحدث به وزير الشباب والرياضة قال السفير "رونوس": الرياضة توحد الشعوب بمختلف توجهاتهم وانا مهتم جداً بتبادل الخبرات وممكن الحديث بهذا الشأن. وأسعدنا وجودنا معكم وكوننا حلقة وصل بينكم وبين الحكومة السويدية.