أعلنت منظمة اليونيسف أن 215 مليون طفل يعملون بأعمال تضر النمو البدني والعقلي من أجل مساعدة أسرهم .

وقالت جاكلين عطوي، مسئولة ببرنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف، إن هناك ملايين الأطفال يعملون لمساعدة أسرهم بطرق لا تنطوي على ضرر أو استغلال، مشيرًة أن تقديرات اليونيسف أن هناك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاماً في البلدان النامية، وحوالي 16% من جميع الأطفال في هذه الفئة العمرية، ينخرطون في عمالة الأطفال.

وأضاف عطوى، أن منظمة العمل الدولية قدرت نحو 215 مليون طفل دون سن 18 عاماً يعملون ويعمل كثير منهم بدوام كامل، في جميع أنحاء العالم، مشيرًة أن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يعمل واحد من كل 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عاماً، مقارنة بواحد من كل 8 أطفال في آسيا والمحيط الهادي وواحد من كل 10 أطفال في أمريكا اللاتينية.

وأشارت عطوى أنه على الرغم من أن الأرقام الإجمالية تشير إلى أن الفتيان المنخرطين في عمالة الأطفال أكثر من الفتيات، إلا أن العديد من أنواع الأعمال الذي تنخرط فيها الفتيات غير واضحة للعيان، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 90% من الأطفال الذين يعملون في المنازل هم من الفتيات

وأوضحت أنه بالرغم من أن انتشار عمالة الأطفال قد تراجع في السنوات الأخيرة في كل مكان عدا أفريقيا "جنوب الصحراء الكبرى"، حيث تزايد فعلياً، فإن عمالة الأطفال لا تزال تضر النمو البدني والعقلي للأطفال واليافعين، وتؤثر على تعليمهم.