ابرز النقاط التيجاءت في المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي:

• نقدم التهنئة والتبريكات للمنتخب الاولمبي العراقي من لاعبين واداريين ومدربين لتأهله الى نهائيات آسيا، وهذا انجاز مفرح.
• نجاحات العراق سواء كانت سياسية او ادبية او رياضية او ثقافية كلها يصب بعضها في مصلحة البعض الآخر.
• اجرينا اتصالا بالرئيس الايراني حسن روحاني وعزينا بما جرى في مدينة شيراز الايرانية بسبب السيول وبادلنا التعازي بحادثة العبّارة في الموصل وتم التنسيق مع الجانب الايراني في قضية المياه ومتابعة السيول القادمة من ايران.
• اتخذنا جميع الاجراءات للاستفادة من مياه السيول، وهي ليست مؤذية بالنسبة لنا ونستطيع السيطرة عليها، ويجب استثمار هذه المياه بشكل صحيح.
• حادث العبّارة في الموصل كان حادثا مؤلما وبذات الوقت عبّر عن تضامن ووحدة وطنية عالية المستوى.
• الاوضاع في نينوى ليست بالهينة بعد ماحدث لها بسبب داعش الارهابي.
• زرنا مدينة الموصل فور وقوع حادث العبّارة والتقينا بالاهالي والمسؤولين وزرنا المصابين في المستشفيات، واشكر جهازنا الطبي لمابذله من جهود كبيرة لانقاذ حياة المصابين.
• اصدرنا وبسرعة امرا بتشكيل خلية ازمة في نينوى وهي ليست بالحل الكامل لكنها شكّلت ضمانا بعدم حصول فراغ امني او انفلات سياسي ،ولا يمكن ان نسمح بوجود وضع خطير في الموصل بعد كل ما حدث.
• بموجب الصلاحيات الدستورية للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء شكلنا خلية الازمة في الموصل ولم نأخذ مكان احد وقدمنا طلبا الى مجلس النواب لاقالة المحافظ ونائبيه ووجود خلية الازمة شكّل مظلة وغطاءً يمنع وجود اي فراغ.
• اذا توصل مجلس محافظة نينوى الى انتخاب محافظ جديد دستوريا فعندها سنحل خلية الازمة، وان لم يوفق مجلس المحافظة بإختيار المحافظ فلن يكون هناك فراغ امني او سياسي في الموصل ما يسمح لخلية الازمة بمسك الوضع في نينوى وهي تعمل الآن على ذلك.
• قمة القاهرة نقلة نوعية في اوضاع العراق واعتراف من الآخرين بان العراق ينتقل من حال الى حال، فبعدما كان العراق مركز الازمة هو الآن ياتي الى مواقع المسؤولية الاولى ويجتمع بالرؤساء الآخرين في قمة ثلاثية ليساعد في لملمة الاوضاع التي تدهورت في المنطقة العربية خصوصا وفي الشرق الاوسط عموما.
• لقاء القمة الثلاثية في القاهرة هو ليس لقاء محاور، فالعراق لايتمحور مع احد ضد احد ولكنه ثقل ووزن حقيقي يضاف الى الاوزان الاخرى في حل الاشكالات الموجودة.
• العراق اليوم لديه علاقات ممتازة مع جميع دول الجوار والعالم.
• العراق يعود الى الواجهة والعالم كله يرى اهمية دوره، مايعطي انطباعا بان الاوضاع في الداخل تسير بصورة صحيحة وهو يسير الى الاحسن.
• بعد القمة الثلاثية في القاهرة ستكون لنا بعض الزيارات السريعة لاكتمال حلقة العلاقات الاقليمية والدولية.
• الوفد الذي رافقنا في زيارة مصر لم يكن وفدا سياسيا فقط بل كان وفدا حكوميا رسميا ايضا.
• مجلس الوزراء قرر تخفيض الرسوم المستوفاة من المواطنين عند مراجعة الدوائر الصحية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
• نحن نشجع كل مظاهر التعبير عن الرأي بشكل سلمي ونعتقد ان لكل شيء اسساً وقواعد عمل.
• مجلس النواب حريص على ان تعمل الحكومة وفق الضوابط والقوانين، والحكومة ايضا حريصة على خدمة ابنائها.
• ننظر في حالات المفسوخة عقودهم، ولكن هناك من لم يكن حاضرا في المعارك ممن فسخت عقودهم، ونحن ندقق ونحقق في هذا الامر، وهناك اعداد قليلة غير مشمولة بالعودة ويجب إنصاف من ضحّى، والغالبية الساحقة من هؤلاء سيحصلون على حقوقهم ويجب ان نكون متوازنين في هذا الموضوع.
• العراق لم يكن طرفا في الصراع الايراني السعودي، ودائما نحن على علاقات نسعى ان تكون جيدة مع الجميع ولا ننأى عن هذه الصراعات ولكن نسعى لايجاد حلول لها ومانقوم به هو محاولة ايجاد بيئة تسمح بإنهاء هذه الصراعات.
• عندما لايستقر العراق فالمنطقة لاتجد لها استقرارا ،وعندما لاتستقر المنطقة فالعراق لايجد له استقرارا.
• وجود ساحة موحدة ما بين العراق ومصر والاردن يشكل جغرافيا هائلة وعظيمة، والمواقع الاستراتيجية التي تطل عليها هذه الدول هي مناطق حساسة وفيها ثروات كبيرة مايشكل ثقلا حقيقيا لبلداننا.
• ناقشنا مع مصر تسهيل اجراءات سمات الدخول للطلبة والمواطنين العراقيين وكانت استجابة مصر عالية ونحن كنا منفتحين على هذا الموضوع ايضا.
• الضرب على الخروقات القانونية سيكون بمطرقة العدالة.