عقد في قصر السلام في العاصمة بغداد وبدعوة من رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاربعاء، الاجتماع الوطني التشاوري.
وقال المتحدث بإسم رئيس الجمهورية لقمان الفيلي ان الاجتماع بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وآخر المستجدات في الحرب ضد الارهاب والموقف من التواجد العسكري في البلاد، وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي والعمل على تجاوز الخلافات.
وأضاف فيلي ان "المجتمعين ناقشوا ضرورة اعتماد رؤى وافكار تساعد راسمي القرار السياسي في ادارة البلاد وتحقيق نهوضه وازدهاره وحلحلة الاشكاليات التي تعترض العملية الديمقراطية في العراق"، كما تطرق الاجتماع الى التشريعات الاساسية التي تهم المواطن والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأوضح الفيلي ان كلا من رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان قدموا شرحا مفصلا بشأن الجولات العربية والاقليمية والاستعدادات الامنية واهم الملفات التي سيعالجها البرلمان في فصله التشريعي القادم
وتابع فيلي ان "معظم المدعوين ناقشوا جدول الاعمال واثروه بالاراء والمقترحات مؤكدين على ضرورة ان تعقد الاجتماعات بصورة دورية من اجل مقاربة وجهات النظر التي من شأنها تجسير فجوة الخلافات بين الاطراف السياسية بما يسهم في ارساء مبادئ الديمقراطية والعدالة في عراق اتحادي". فيلي استطرد قائلاً ان "المجتمعين أكدوا على ان أولويات القيادات العراقية حفظ سيادة البلاد وانتهاج سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور وابعاد البلاد عن النزاعات والصراعات الاقليمية والدولية وان يكون ساحة للتلاقي وتغليب مصلحة الشعب العراقي والعمل على تبني شعار العراق اولاً".
وأضاف المتحدث بإسم رئيس الجمهورية ان الاجتماع حضره رؤساء الجمهورية والنواب والوزراء والقضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية وقادة الكتل والأحزاب السياسية وشخصيات وطنية وممثلون عن مختلف المكونات العراقية.