الحلبوسي من لندن: العراق ماضٍ في إعادة الاعمار والاستقرار حتى وان تأخر الدعم المنتظر

الحلبوسي من لندن: العراق ماضٍ في إعادة الاعمار والاستقرار حتى وان تأخر الدعم المنتظر

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال مشاركته بالندوة التي اقامها مركز الجاتهام هاوس، اليوم الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن على مضي العراق في اعادة الاعمار والاستقرار في المرحلة المقبلة.
وركز الحلبوسي خلال مشاركته في الندوة التي ناقشت أبرز التحديات التي تواجه العراق على أهم التحديات التي تواجه العراق، مؤكدا ان "المرحلة الحالية تحتاج إلى المزيد من العمل المشترك والجهود على المستوى التنفيذي والتشريعي"، مضيفا أن "من أبرز التحديات التي تواجه البلاد الآن هي ضعف الخدمات، وتوفير فرص العمل للشباب، فالوظائف الحكومية لا تغطي أعداد الخريجين، مع عدم توافر الفرص في القطاع الخاص، وهو ما يسهم في انتشار البطالة الامر الذي يحتاج الى اعداد خطط لتوفير الخدمات وفرص العمل".
وتابع ايضا أن "العراق يعاني من مشكلة التخطيط بشكل واضح بسبب تراكمات الحروب التي خاضها العراق ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة ولابد من توفير خطط واضحة لمعالجة الفساد الإداري والمالي"، مبينا ان هناك تعاون بين السلطات الثلاث في العراق قائلا "نأمل ان ننجح سوية بمعالجة هذه الملفات ونعمل على توفير الخدمات للمواطنين وإيجاد فرص العمل فضلا عن توفير بيئة ملائمة للاستثمار والتي ستسهم في حل مشاكل كثيرة".
كذلك تم التطرق خلال الندوة إلى طبيعة الأحزاب والتحالفات التي شكلت الحكومة والتي لم تعد تقتصر على طائفة ومكون معين، وإنما يجمعها برنامج سياسي، والتي عدَّها رئيس مجلس النواب ظاهرةً إيجابيةً تعززت بعد الحرب على داعش ويجب العمل على إنجاحها.
وعلى صعيد آخر أشار الحلبوسي إلى أن "العراق خاض حربا شرسة نيابة عن العالم كله ضد تنظيم متطرف وقد تعرضت أغلب بناه التحتية للدمار ولابد للمجتمع الدولي من الإيفاء بالتزاماته تجاه العراق"، مؤكدا أن "العراق ماض في إعادة البناء والاستقرار ولا طريق آخر أمامه وإذا كان المجتمع الدولي راغب بالمساعدة فإن الطريق ستكون أقصر، مختتما مشاركته بالقول ان "العراق ماضٍ في كل الأحوال وسينجح حتى إذا تأخر الدعم المنتظر".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا