المنطقة الامنة على طاولة استانا وقمة الزعماء الثلاث

المنطقة الامنة على طاولة استانا وقمة الزعماء الثلاث

يعتزم قادة الدول الثلاث الضامنة لمحادثات أستانا بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) عقد قمة خلال الشهر المقبل لطرح مشكلة الشمال السوري وإدلب التي باتت تشكل صداعا مزمنا خاصة مع سيطرة هيئة تحرير الشام عليها

ويترافق الجدل بشأن الوضع في الشمال، مع مؤشرات عن قرب انطلاقة شارة بدء الانسحاب الأميركي، خاصة وأن قوات قسد نجحت في السيطرة على الجيوب التي تحت نفوذ داعش الارهابي

ويرى متابعون أن تركيا ورغم تصريحات مسؤوليها بيد أنه لا يمكنها السير في خيار المنطقة الآمنة دون دعم روسي، لأن ذلك قد يقودها إلى مواجهة مفتوحة مع الأكراد الذين يعتبرون أن تولي أنقرة إنشاء هذه المنطقة في الأجزاء التي يسيطرون عليها هو تهديد وجودي لهم لا يمكنهم السماح به.

وتقول تركيا أنها تريد من خلال إقامة المنطقة الآمنة وضع حد لخطر وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، بيد أن الرواية التركية لا تجد صداها لدى الكرملين في ظل قناعة بأن أنقرة تريد وضع يدها على كامل الشمال السوري إلى حدود العراق وما يعنيه ذلك من مزاحمة للنفوذ الروسي،فضلا عن أن ذلك يتعارض ومشروع دعم استعادة دمشق لسيطرتها الكاملة على البلاد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا