كشف النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي خلال حديثه لبرنامج "بصراحة" عن ان الاتفاق بين اتئلافه وتحالف سائرون لايشمل باقي الاطراف السياسية المنضوية داخلهما، لافتا الى ان "تمسك الوطنية بحقيبة الدفاع مخالف للاتفاق بين العامري والصدر"، بحسب رأيه.

الموسوي نفى وجود اي اتفاق بين تحالفي الاصلاح والبناء لافتا الى ان اتفاق الحنانة يشمل الفتح وسائرون فقط، وبين ايضا ان "الشركاء في العملية السياسية هم من يخلقون المشاكل بين العامري والصدر للحفاظ على مصالحها من خلال ضرب الاتفاق"، ورأى الموسوي ان "البرلمان هو الفيصل لاي خلاف يحصل في الاتفاق المبرم بين العامري والصدر"

من جهته اعتبر القيادي في تحالف النصر احمد العباسي ان "الاتفاق بين العامري والصدر جاء لانقاذ رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي والعمل على اكمال الكابينة الوزارية"، معتبرا ان جميع الكتل السياسية باتت مجبرة اليوم بالاتفاق بين العامري والصدر"، ورأى العباسي ان "العراق متجه نحو ازمة جديدة بسبب تغليب الكتل السياسية لمصالحها الامر الذي سيثير الشارع"، وكشف العباسي عن اصرار عبدالمهدي على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية رغم وجود اسماء مهمة تستحق المنصب، بحسب قوله

بدوره اكد المحلل السياسيمناف الموسوي خلال حديث للبرنامج وجود ضاغط خارجي يشعل الخلافات بشأن الاتفاق المبرم بين العامري والصدر، لافتا الى ان "هناك جهات اكبر من العامري تصر على ترشيح الفياض لشغل منصب وزير الداخلية".

الموسوي اكد ان " تحالف الفتح اصر على ترشيح اشخاص متحزبين للحقائب الوزارية وهذا يخل بالاتفاق مع سائرون"، معتبران ان مايحصل اليوم من خلاف على تمرير الحكومة هو محاولة لدعم عبدالمهدي وحكومته الجديدة".