انتقدت قيادة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي، معتبرة انه يستخدم سياسة "الضغط وليّ الأذرع" من اجل البقاء في السلطة لولاية ثانية، مطالبة اياها بصرف رواتب المقاتلين والاهتمام بالشهداء والجرحى بدلا اهمالهم.

وقالت القيادة في بيان تلقت قناة دجلة نسخة منه مخاطبة العبادي "كان الاولى بك إعطاء رواتب للمقاتلين والاهتمام بالجرحى والشهداء بدل استخدام لغة ليّ الاذراع من اجل الحصول على ولاية ثانية".

وانتقدت "اسلوب رئيس الوزراء ازاء قوات الفتوى المباركة"، واصفة إياه بـ"السياسي وجزء من المعترك الحاصل للحصول على ولاية ثانية".

واضافت "العبادي استخدم سياسة الضغط وليّ الاذرع خلال الاعوام الماضية مجاملة للامريكان من اجل الحصول على ولاية ثانيا".

وتابعت القيادة ان "أساليب العبادي تركزت على عدم إعطاء مخصصات مالية كافية لمنح رواتب منتسبي الحشد الشعبي أسوة ببقية القوات الأمنية، وكذلك اهمال ملف الشهداء والجرحى تحت ذرائع مختلفة".

واتهمت العبادي بأنه "لم يكتفي بالضغط المادي بل هاجم الحشد الشعبي مرارا وتكرارا من اجل تسقيطه معنويا، فتارة يتهمه بوجود فضائيين وتارة اخرى يمنع حصول الحشد على مدرعات وهمرات أسوة بصنوف الجيش العراقي ما دفع المقاتلين الى صد الهجمات بصدورهم بسبب قلة العدة".

واشارت الى ان العبادي "ساق اتهامات اخرى للمقاتلين الذين حفظوا كرسيه من السقوط بيد داعش مثل اتهامه الحشد بقتل مسؤول المالية الشهيد قاسم ضعيف وكذلك استغلال الموضوع في دعايته الانتخابية".

واكدت قيادة الحشد ان "العبادي الان يحاول استغلال ورقة تسقيط الحشد الشعبي مجاملة لرغبات خارجية تحاول النيل من سيادة البلاد لاجل الحصول على الولاية الثانية، فمن غير المعقول ان ينشر الامريكيين صورا لمقاتليهم الذين عادوا الى العراق ويتفاخرون بوجودهم في الموصل الحبيبة وهم يتناولون المرطبات في حين ابن العراق ابن الحشد يطرد من هذه المدن بأمر من رئيس الوزراء".

وذكرّت قيادة الحشد العبادي بـ"توصيات المرجعية الرشيدة في النجف المتمثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني له مرارا وتكرار بعدم التهجم على رموز الحشد والاهتمام بالشهداء والجرحى والتي لم تلقى إذنا صاغية لحد الان".