قالالقيادي في تحالف بغداد علي الانباري، "انالانتخابات القادمة ستكون مناطقية عشائرية"، مؤكدا أنالتحالف يسعى لتطبيق المصالحة الوطنية ضمن برنامجه الانتخابي.

واضاف الانباري خلال استضافته على دجلة، اليوم الثلاثاء (6 آذار 2018)، أن التحالف لديهبرامج موسعة في موضوع القضاء على البطالة وحلول مشكلات الاقتصاد والزراعة، وهذا التكاتف ما بين الشيعة والسنه والكرد والتركمان، هو النهج الذي يرسمه قياديو التحالف بهدف اصلاح النظام الاداري في العراق، وهو الكفيل برفع شأن الواقع العراقي الى الافضل.

وتطرق الانباري في حديثه الى قضية القيادي ليث الدليمي الذي حاول البعص شن هجمة عليه لتسقيطه انتخابيا، مستدلين بشائعات لا تمت للواقع بصلة، فالدليمي كما ذكر الانباري، يخدم الناس بنفسه، ويخدم كبار السن والاطفال والنساء.

واستشهد الانباري بقصة كان شاهدا عيانا عليها وهي خدمة الدليمي للناس امام شباك مجلس المحافظات حيث أن الأخير كان ينزل لمساعدة كبار السن، وذات مرة ساعد امرأة عجوز فشكرته وردّ الدليمي على المرأة المسنة بالقول "ان هذا واجبنا". ولم يكن صحيحا ما تناقله البعض بقصد التسقيط الانتخابي بحق ليث الدليمي.

وشدد الانباري على ضرورة ان يكون المسؤول الذي يتسلم المنصب لديه خبرة واسعة في دوائر الدولة لكي يستطيع ان يرسم خطة لمنطقته وتنفذ فعليا.

وعن الروح الشبابية التي تشارك في العملية الانتخابية، فقد أشار الانباري الى "ان العملية السياسية لا يمكن ان تكون فئة شبابية خالصة، لانه لا خير في امة يقود صغارها كبارها، ونحن في تحالف بغداد لدينا خليط بين الخبرات والفئات الشبابية وقيادات لديها خبرة سياسية".

وفيما يتعلق بخروج القوات الامريكية قال الانباري، ان القوات العراقية بكل اطيافها توحدت على هزيمة داعش، اما القوات الامريكية بالتأكيد فسيكون هناك خطة لخروجهم بشكل تدريجي، حتى لا يعاد سيناريو الارهاب مرة اخرى.