اصدرت قيادة شرطة كربلاء بيانا الى جميع تشكيلات وصنوف قوى الامن الداخلي العاملة في المحافظة، مبينة فيه الاهمية العليا في حماية المواطنين وتحقيق الطمأنينة لديهم والحفاظ على النظام.

وتاليا نص البيان:

"وفقا لبرنامج القيادات العليا الرامي إلى تحقيق ما يصبو اليه المواطن العراقي من الاهداف المنشودة كفرض سلطة القانون وتحقيق الامن والطمأنينة لدى المواطنين والحفاظ على النظام العام وتزامنا مع احتفالات شعبنا العراقي الحبيب في اعياد رأس السنة الميلادية واستمرار البشائر وارتفاع رايات النصر في أفق الوطن. ومباريات الربع النهائي لمنتخبنا الوطني مع منتخب الامارات في الدوري الخليجي لهذا اليوم الثلاثاء.. ومع توجيهات القيادات الأمنية العليا المتمثلة بالسيد وزير الداخلية الاستاذ قاسم الأعرجي.. نحو الاستمرار في بذل أقصى الجهود للوصول إلى تحقيق الأهداف المرسومة. ومن اجل تحقيق مارسم من أهداف في حفظ ارواح وممتلكات وسلامة المواطنين في مدينتنا المقدسة. ومن منطلق (الامن مسؤولية الجميع)"

وأصدر (اللواء أحمد علي زويني) اوامر وتوجيهات خاصة لجميع تشكيلات وصنوف قيادة الشرطة والقوات الامنية الاخرى العاملة في المحافظة وخصوصا مفارز دوريات شرطة النجدة ومراكز الشرطة المحلية المنتشرة في عموم الاحياء الى اتخاذ الاجراءات القانونية بكل حزم وصرامة بحق مطلقي العيارات النارية اثناء الاحتفالات والمناسبات كافة وعدم التهاون بهذا الموضوع مطلقا مهما كانت صفة الرامي.. وكما تعلمون ان هذه الافعال المستهجنه محرمة شرعا ومخالفة للقانون ومنبوذة من الأعراف الاجتماعية والعشائرية الاصيلة.وذلك بسبب الارواح والخسائر البشرية التي تسببها هذه الظاهرة الغير قانونية والغير حضارية وتحول افراح شعبنا الى احزان .

وفي الوقت الذي حذرت فيه وزارة الداخلية مسبقا تحذيرا شديدا بانها ستطبق القانون بحزم وشدة في هذا الصدد فأن الوزارة وقيادة الشرطة في ذات الوقت تدعوا الى الاحتفال والابتهاج بالطرق السلمية التي يراعى فيها حفظ ارواح الابرياء وممتلكاتهم وامنهم.

واختتم البيان "كما نهيب مرة أخرى بالإخوة المواطنين الكرام مساعدة القوات الامنية من خلال الإبلاغ على (الخارجين عن القانون) عبر الرقم الساخن الخاص بغرفة عمليات الشرطة ادناه.. وعدم رمي الاطلاقات النارية خلال فوز المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم .وايضا عدم إطلاق الالعاب النارية التي تثير الرعب في نفوس الأطفال والنساء وكبار السن بل وقد تؤدي مثل ما ذكر في حياة الكثير من الأبرياء الآمنين في بيوتهم".