اكد محللون سياسيون ان 2017 كان عاما للانجازات وانهاء معظم الأزمات التي خنقت العراق خلال السنوات الماضية”واولها الارهاب ,فضلا عن تحركات لتحسين المستوى المعاشي والاصلاحات السياسية.

وقال المحلل السياسي عبد الواحد طعمة في تصرريحات تابعتها “الجورنال نيوز” لم يقتصر هذا العام على الانجازات العسكرية والسياسية. فقد بدأت سياسة عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى حيزها في المنطقة. وتحسنت العلاقات العراقية الاقليمية بشكل ملحوظ في عام 2017، وقام مجموعة زعماء سياسيين خلال الشهرين الماضيين بزيارة دول الجوار، فضلاً عن الاتفاقيات الامنية والعسكرية والاقتصادية مع تركيا وفرنسا وايران ودول اخرى تم ابرامها.

وأضاف طعمة أن “تحرير الأراضي العراقية وانهاء الحرب ضد داعش ورفع العقوبات الاقتصادية طويلة الأجل المفروضة على العراق وارتفاع اسعار النفط وتحسن العلاقات الخارجية، كلها انجازات بنظر العراقيين تحققت عام 2017”.

أشار طعمة الى أن “المعركة شهدت تطوراً كبيراً لمهارات قتالية من قبل قوات الأمن العراقية، حيث كان القتال شرساً من منزل الى منزل”. ويذكر ان بغداد انغمست في حربها ضد الارهاب بالسنوات الاخيرة، وشجع ذلك، الحكومة في اربيل على توسيع سيطرتها على المناطق المتنازع عليها التي تقع خارج الجزء الذي تمت الموافقة عليه دستورياً في عام 2003.

وأضاف أن “السيطرة على المناطق المتنازع عليها وحقول النفط واغلاق المطارات، هو انجاز كبير للعراق وثبت ان حكومته قادرة على مواجهة اي شيء يهدد وحدة البلاد وتأثيره”.