اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في كردستان عن فتح مكاتب لها في كركوك والموصل في خطوة دفعت المكون التركماني للتهديد باللجؤ الى الامم المتحدة لوقف التمدد الكردي على كركوك.

مع قرب موعد الاستفتاء الذي حددته رئاسة اقليم كردستان حول الانفصال تتصاعد المواقف بين رفض وتأييد واخرى تضمنت طرد نواب من احزابهم .

ابرز المواقف التي كشفت بهذا الخصوص هو اعلان عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، جوتيار عادل، عن أفتتاحِ مكاتبَ للمفوضية، في المناطق التي تقعُ خارجَ إدارة الإقليم في كركوك والموصل، في المقابل طرد المكتبُ السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، النائب في برلمان الاقليم "فرهاد سنكاوي" من صفوف الحزب، لمشاركته ضمن الحِراك الرامي الى التصويت بـ "لا" لاستقلال كردستان العراق.

الى ذلك اعتبر محافظ كركوك نجم الدين كريم، أن المحافظة جزءٌ من إقليم كردستان "تاريخيا وواقعيا" ، سواءً أكانت ضمن دولةٍ كردية مستقبلية، أم لم تكن. كريم قال أن الخصوصية الأكبر لكركوك ، أنها مدينةٌ ومحافظةٌ متعددة القوميات والأديان والطوائف، مضيفا أن الموضوعَ طائفيٌ وعنصري لمن يسيطر على الموقف الآن في بغداد تجاه كركوك.

وردا على تصريحات محافظ كركوك طالبت الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق، وزيرَ الخارجية ابراهيم الجعفري، بدعم موقفِها الرافض لشمول محافظة كركوك بالاستفتاء، واوضحت التنسيقية في بيان لها انها سلمت رسالتَها الخاصة بتأكيدِ رفضِ التركمان القاطع للاستفتاء ، وضم كركوك والمناطق المتنازع عليها لاقليم كردستان الى ممثل العراق في الامم المتحدة ، وذلك لايصالها الى الامين العام للامم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية فيها.