أكد السفير الإيراني الجديد في العراق "ايرج مسجدي"، عزم بلاده تعزيز العلاقات مع العراق في المجالات كافة ومواصلة الدّعم للشعب والحكومة والجيش والحشد الشعبي العراقي في معركتهم المحتدمة مع الإرهابيين التكفيريين .

وقال مسجدي في أول مقابلة صحافية بعد توليّه هذا المنصب، أجرته معه آحدى الوكالات الإيرانية ، إن "العلاقات بين طهران وبغداد كانت جيدة جدا واتسمت بالقرابة في الماضي"، متوقعا أن "تتطور العلاقات بين إيران والعراق في مختلف الميادين الاقتصادية، السياسية والثقافية والاجتماعية والدفاعية والأمنية" .

وأكد مسجدي، أن "إيران كانت دوما الى جانب الشعب، الحكومة، الجيش والحشد الشعبي العراقي في حربهم ضد تنظيم داعش الإرهابي والتكفيريين"، مشددا على أن "هذا الدعم سيستمر حتى النصر النهائي للشعب العراقي العزيز على تنظيم داعش الإرهابي" .

واعتبر مسجدي، أن "المسائل العسكرية والأمنية في العراق طغت على غيرها من المسائل، حيث أمل في أن يخرج العراق من هذه المرحلة في القريب العاجل وأن يبدأ مرحلة من الإعمار والتنمية والتطور"، معربا عن "احترامه للحكومة، الشعب والقوات المسلحة والمسؤولين والمثقفين والعلماء الكبار والى عامة الشعب العراقي".

واختتم مسجدي بالقول، "العراق أرض المقدسات والعلماء الكبار، وأرض المجاهدين والشهداء الكبار، بناءا عليه فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق هما بلدان شقيقان، وجود العتبات المقدسة وأضرحة الأئمة الأطهار في هذا البلد يعزز من علاقات الأخوة بين البلدين، ويؤدي إلى تعميق الروابط الاجتماعية والمذهبية والشعبية بين إيران والعراق".