استهجن عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي الأخبار التي ترددت عن وجود أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية مختطفين في العراق ، مشددا على أنها عارية عن الصحة تماما .

وقال المطلبي ردا على خبر بثته وكالة " الاسوشييتد برس الاميركية" والذي أشار الى انفاق قطر ملايين الدولارات لجمع معلومات عن افراد العائلة المالكة المختطفين بالعراق، “الخبر عار عن الصحة اذ لاتوجد حالات اختطاف لجاليات عربية او غربية في العراق”.

وأضاف، أنه “على حكومة قطر مفاتحة الحكومة العراقية لمعرفة مصير الاشخاص المعنيين إذا كان دخولهم للعراق بطريقة شريعة وأصولية”.

واستغرب عضو مجلس محافظة بغداد من هذه التصريحات التي تصدر من وكالات رصينة ، مؤكدا ان “العراق حريص على تحسين علاقاته مع الدولة الشقيقة والصديقة ولا يسمح بمثل هكذا خروقات تحدث على اراضيه بأعتباره القوة المتصدية للارهاب في المنطقة” .

وكانت وثائق خاصة بوزارة العدل الأميركية سربت أمس الأربعاء كشفت عن قيام أحد أعضاء العائلة الحاكمة في قطر بدفع مبلغ قدره مليوني دولار لشركة مملوكة لبائع أحذية يوناني بهدف الحصول على أدلة تثبت أن أقاربه المختطفين في العراق لا يزالون على قيد الحياة .

جاءت تلك المعلومات٬ وفق ما ورد في الوثائق التي نشرتها وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية٬ لتلقي الضوء على العالم الغامض للمفاوضات التي تتم في السر بخصوص الرهائن الذين تم اختطافهم في منطقة الشرق الأوسط٬ وهو ما أظهرته تلك القضية التي انكشفت كثير من تفاصيلها الآن٬ بعدما تبيّن أنها تنطوي على قراصنة إلكترونيين٬ اتصالات مشفرة عبر شبكة الانترنت ووعود بدفع فدى تقدر بملايين الدولارات.