اسبوع غير مسبوق ساعد رئيس الولايات المتحدة الامريكية على تحطيم الرقم القياسي في تراجع الشعبية، ترامب الذي اثار جدلاً وشجباً دولية بعد حزمة القرارات التنفيذية التي منع فيها رعايا ثلاث دولٍ افريقية واربع دول شرق اوسطية من الدخول الى امريكا، امر ساعد في خفض شعبيته داخل الاوساط الامريكية..

ثمانية ايام فقط احتاجها النجم التلفزيوني والرئيس الامريكي الجديد ليكسب عدم رضى الناس بأدائه، وفقاً لمؤسسة غالوب، التي اجرت استطلاع يظهر ان غالبية الامريكيين ليسوا راضين عن اداء الرئيس ترامب بنسبة واحد وخمسين بالمئة..

الرئيس الاقل شعبية في تاريخ الاستطلاعات التي اجراها المعهد، لا تزال الادانات تترامى عليه من داخل امريكا وخارجها، فبحسب رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السابق "ليون بانيتا" فان قرار ترامب سيعطي فسحة لتنظيم داعش لتقديم الحجج عبر الاعلام التابع له بشكل اقوى من السابق، من ناحية التجنيد، وهو ما يعزز احتمالية وقوع هجمات على امريكا..

اما رئيس المجلس الاوربي دونالد توسك، فلم يتوان في وضع ترامب بخانة التطرف، واصفاً قراراته بالاعلانات المثيرة للقلق، وبهذا تعد تصريحات توسك واحدة من اقوى التعليقات الموجهة ضد الرئيس الامريكي الجديد وتصور حاجة متنامي في كثير من الدول الاوربية للرد على تحركاته السياسية.

الرئيس الايراني كان اكثر شدة في رده على قرار تجميد التأشيرات، خاصة بعد وصفه لنظيره الامريكي بالمبتدئ في عالم السياسية، روحاني الذي اخذ بالتصعيد في انتقاده لسياسة الحظر رأى ان ترامب جديد على السياسية، وسيحتاج الى وقت طويل يكلف الولايات المتحدة الكثير حتى يتعلم ما يحدث في العالم.

اذن قد يكون قرار ترامب ضد المسلمين مجرد بداية لمجموعة من السياسيات التي سيفاجئ بها العالم مستقبلاً، خاصة ان الكثير من وسائل الاعلامية والعربية وجدت في قرار ترامب الاخير تمييزا يأتي بناءً على الجنسية ويستهدف المسلمين وليس المتطرفين منهم.

التفاصيل في سياق تقرير : مهند رفعت