اكدت منظمة ُ هيومن رايتس ووتش ، في تقريرِها العالمي ، بشأن ِممارساتِ حقوق ِالإنسان ،، اكدت أنَ بعضَ القواتِ الامنية وقواتِ البيشمركة ،، بالاضافةِ الى الميليشياتِ المتنفذة ، قاموا جميعا بانتهاكاتٍ ، طالت حقوقَ الانسان ، وامنِهِ وحياتِهِ في العراق ..

واشارت المنظمة أنَ القواتِ الامنية ، بالاضافةِ الى الميليشيات المتنفذة ، ارتكبت جرائمَ حرب ٍمحتملة ، خلالَ عام الفين وخمسة َ عشر ، خلالَ الحربِ التي تخوضُها ضد َتنظيم ِداعش الارهابي ، من خلال ِهدم اِلمباني ، بطريقةٍ غير ِشرعية ، في المناطق ِالتي أعادت السيطرة َعليها ،، وتنفيذ ِعملياتِ اخفاء ٍقسري ، في حق ِالسكان.
وبينت المنظمة أنَ الميليشياتِ المتنفذة ، نفذَّت العديدَ من الانتهاكات الواسعة لحقوق ِالإنسان ، والقانون ِالدولي الإنساني ،، سيما من خلال ِهدم ِالمنازل والمحلاتِ التجارية ، في ديالى وصلاح الدين ، وبعض ِمناطق ِالعاصمة ِبغداد واطرافِها ؛ فضلا عن اختطاف ِنحو ِ الف وخمس ِمئةِ رجل ٍوطفل قسريا ، من الانبار وصلاح الدين ..
وذكرت المنظمة في تقريرِها ايضا ، أنَ قواتِ البيشمركة ، نَفذَّت أيضا ، أو فشلت في منع ِعملياتِ هدم ٍ لمنازل ِسكان ٍعرب ،، كما نهبت المتاجر في المناطق التي استعادتها ، من سيطرة تنظيم داعش.
واكد تقرير المنظمة أنَ المحاكم في البلاد ، لم تحقق سوى قدر ٍضعيف ، لايُذكر من المساءلة ، بل وفرت حصانة ً لأشخاص ٍمسؤولين ، عن عملياتِ اغتيالٍ واختفاء ، وانتهاكاتٍ جسيمة لقوانين ِالحرب.